طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
بدأت قوافلُ حجاج بيت الله الحرام -مع إشراقة صباح هذا اليوم الأربعاء التاسع من شهر ذي الحجة- بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوعُ والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية ملبين متضرعين داعين الله -عز وجل- أن يمنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وواكبت قوافلَ ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعةٌ أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طُرق المركبات ودروب المشاة؛ لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
وعلى امتداد الطرقات الموصلة بعرفات انتشر رجالُ المرور يساندهم أفراد الأمن والكشافة باذلين قصار جهدهم لتأمين الانسيابية والمرونة بالحركة.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوفُ الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.
وتابع صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية عمليةَ تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، موجهان بتوفير أفضل الخدمات لينعم ضيوف الرحمن بأداء النسك وهم آمنين مطمئنين.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عمليةَ انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
ولاحظ مندوبو “واس” كثافة رجال الأمن والمرور والدفاع المدني والحرس الوطني والكشافة وغيرها من الجهات الحكومية المساندة عبر مواقعهم المعدة لتنظيم حركة السير ومساعدة ضيوف الرحمن، فيما حلقت الطائرات العمودية فوق الطرقات التي يسلكها ضيوف الرحمن لمتابعة رحلتهم إلى صعيد عرفات وفق خطة الحركة المرورية والترتيبات المساندة لسلامة الحجاج.
ويؤدي حجاجُ بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحدٍ وإقامتين في مسجد “نَمِرة”؛ اقتداءً بسُنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل (خُذوا عني مناسككم).
وفي مشهد مهيب وجمع يرجو رحمة ربه ابتغاء مرضاته في هذا اليوم المبارك، أفضل يوم طلعت عليه الشمس، يقف الحاجُ على صعيد عرفات الطاهر، وعرفة كلها موقف إلا وادي عُرنة،.. وكما روى جابر رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شُعثاً غبراً ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة).
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموعُ الحجيج نَفرتها إلى مزدلفة، ويُصَلون بها المغربَ والعشاء ويقفون بها حتى فجر غدٍ العاشر من شهر ذي الحجة؛ لأن المبيت بمزدلفة واجبٌ؛ حيث بات رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وصلّى بها الفجرَ.