طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف أن جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخليجية، تترجم رغبة المملكة في تعزيز التكامل مع دول مجلس التعاون، مؤكدًا أن السياسة الخارجية للمملكة تولي منطقة الخليج العربي أهمية استثنائية وتحرص على تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي.
وأكد في تصريحات لـ”المواطن” أن زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأتي في إطار إيمان المملكة بأن التشاور الدائم مع قادة دول الخليج العربي، وتنسيق الأدوار بينهم، وتعزيز التفاهمات باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى، أمرًا مطلوبًا وبصفة دائمة، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها المنطقة العربية صراعات إقليمية متعددة، تتطلب من قادة الخليج اليقظة الدائمة والاستعداد لأي مفاجآت قد تأتي من هنا أو هناك.
وبيّن الدكتور عبدالله العساف أن وسائل الإعلام الخليجية تحتفي بزيارة الأمير محمد بن سلمان؛ لأنه يملك رؤية العمل الجماعي والتطور والازدهار الجماعي ودعم الاقتصاد الجماعي والاستفادة من إمكانيات دول المجلس، خاصة وأنها تزخر بالعديد من هذه الإمكانيات التي يمكن أن تُوجد لها مكانًا كبيرًا بين دول العالم، ولعلنا نتذكر قول الأمير محمد في مبادرة الاستثمار أن هذه المنطقة ستصبح أوروبا الجديدة.
وشدّد على أن حلم القادة بدول المجلس اليوم ترجمة رغبة الآباء المؤسسين للمجلس- رحمهم الله- عندما صاغوا الديباجة الأولى لتأسيس هذا الكيان، وتطلعهم لأن ينتقل من التعاون إلى التكامل، وصولًا إلى الاتحاد، فالعالم لا يحترم الدول المنفردة قدر احترامه للكيانات الموحدة سياسيًّا، وعسكريًّا، واقتصاديًّا، خصوصًا وأننا نمتلك جميع هذه المقومات، والأهم أن المجلس يمتلك خبرة ثرية خلال الأربعة عقود الماضية، تجعله أكثر استعدادًا لتقيم المرحلة الماضية، وكيفية تجديدها لحماية دول المجلس، وتجنيبها العواصف السياسية والأمنية التي تهددها.
واستشهد العساف بما قاله الشيخ محمد بن زايد عما يربط الرياض وأبو ظبي حيث قال: “علاقتنا بالمملكة راسخة ومصيرنا واحد” وهذا ما تم ترجمته على أرض الواقع فالعلاقات السعودية الإماراتية اتحاد في المواقف وانسجام في الرؤى، وينظر المراقبون إلى هذه العلاقة المتميزة، بأنها نموذج متقدم في قوة العلاقة الصحيحة بين الأشقاء، وتعتبر نموذجًا عربيًّا متقدمًا في هذه الظروف الصعبة؛ لما تشكله المخاطر الدولية والإقليمية من خطر محدق على الأمنين الخليجي والعربي.
ولفت إلى أنه من يتتبع سير العلاقات بين البلدين يلاحظ بسهولة كيف أنها تشهد تطورًا نوعيًّا في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة والسبل، وأن هذه العلاقات لم تكن في الواقع إلا ترجمة لتاريخ طويل من التعاون الإقليمي بين البلدين الشقيقين، اللذين أدركا مبكرًا أهمية التنسيق والتعاون بين الدول العربية عامة، ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة، وأن هذه العلاقة اكتسبت قوة وصلابة بوجود المحمدين محمد بن سلمان ومحمد بن زايد.
وأشار إلى أن العلاقات السعودية الإماراتية شهدت مرحلة جديدة بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم وبرعاية من ولي العهد حيث أصبحت المواقف تجاه مختلف القضايا متشابهة والتي في النهاية تسعى لتحقيق مصلحة منظومة دول مجلس التعاون والوطن العربي بشكل عام من خلال مواقف معتدلة وواضحة تجاه مختلف الملفات، حيث تجاوزت العلاقة بين البلدين مرحلة علاقات الجوار إلى علاقات أكثر عمقًا وترابطًا وتكاملًا تثبت الأحداث والمناسبات المتكررة أن الإمارات حكومة وشعبًا تحظى بمكانة كبيرة في قلوب السعوديين، الذين يبادلون هذا البلد الكريم حبًّا بحب فمعالم الإمارات تتوشح باللون الأخضر لمشاركة الأفراح والمناسبات الوطنية ونحن كذلك.