رينارد: مباراة البحرين صعبة وأتمنى مساندة الجماهير عمليات نوعية تحبط تهريب حشيش وشبو وقات مخدر بجازان وعسير موقف الدوسري وتمبكتي من المشاركة في خليجي 26 إحالة مقيم للنيابة العامة بتهمة ترويج الشبو المخدر بالطائف وظائف شاغرة للجنسين في البنك الإسلامي لقطات توثق الحالة المطرية على الزلفي وظائف شاغرة لدى شركة بارسونز فاجعة في مصر.. وفاة وإصابة 6 عمال داخل بيارة صرف صحي مساند: 5 خطوات لسداد رسوم إصدار تأشيرة الاستقدام فائدة غير متوقعة لشرب القهوة
ناشد المواطن بلقاسم سالم الشهري، المسؤولين مساعدته في معاناته التي تفرعت بين والده وابنه وشقيقته، مطالبًا بإيجاد حل عاجل لوضع أسرته المأساوي.
وقال: إن ابنه الشاب وليد ضحية سرطان في الدماغ، أفقده البصر وأدخله تحت مشارط الأطباء وجلسات العلاج الإشعاعي، ووالده شيخٌ مقعد مشلول ويعاني من الشيخوخة وتضخم في البطين الأيسر، وشقيقته التي ترعى والده تعاني من الذئبة الحمراء في الدم.
وبرغم هذه المعاناة، فرقيب المظلات السابق، يضطر للسفر بابنه باستمرار من جنوب المملكة في المجاردة وحتى الرياض عبر حافلات النقل الجماعي؛ لرفض المستشفى العسكري منحه إركاب أو تكفل بالسكن، برغم إحالته منذ قرابة ثلاث سنوات لمدينة سلطان العسكرية بالرياض.
كما أن التأهيل الشامل بعسير لا يزال يدرس طلبه الذي قدمه لمساعدة ابنه منذ شعبان الماضي، وكذلك فإنه تكبد تذاكر المراجعة بشقيقته لتخصصي الرياض منذ قرابة ثلاثة عقود، وفي بعض الزيارات لا يستطيع السفر جوًّا بهما؛ للتكاليف التي أرهقت جيبه؛ فيضطر للسفر بمريضين عبر النقل الجماعي لمسافة تعانق 1000 كيلو متر.
ولا تقتصر شكوى الرجل الذي منح وطنه 31 عامًا من الخدمة العسكرية عاصر فيها عاصفة الصحراء، حول مرض ابنه وشقيقته وأبيه، بل تتعداها لبلدية المجاردة التي رفضت سفلتة طريق لا يتجاوز 2 كيلو متر لتسهيل دخول الإسعافات لنقل عائلته التي تعاني الأمراض.
كما أن الطب المنزلي بمستشفى المجاردة حضر للكشف على والده المسن والمقعد وتقديم الرعاية اللازمة له مرة واحدة ثم امتنع، وقد تكون وعورة الطريق سببًا في ذلك.
وقال لـ”المواطن” بلقاسم الشهري: “أُصيب ابني وليد (21 عامًا) بورم سرطاني في الدماغ منذ ثلاث سنوات، وأحيل للمستشفى العسكري من مستشفى خاص، ثم أجرى عمليته الأولى لاستئصال الورم بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض”.
وأضاف “الشهري”: “إنه بعد مدة ليست بالطويلة عاد الورم للظهور، وتم تحويله للعلاج بالإشعاع؛ فأجرى ٢٤ جلسة إشعاعية، وبعدها رفض الأطباء المواصلة بداعي عدم تحمله للمزيد من الجلسات، ثم بدأ الورم بالعودة مرة أخرى، والضغط على عصب العين؛ فأتلف عينه اليسرى، أما اليمنى فلا يرى من خلالها إلا ضوءًا أبيض”.
وتابع: “وحسب تقرير الطبيب فإن وليد أعمى، وسبب ذلك ضغط الورم على عصب العين، ويحتاج إلى عملية استئصال للورم في أسرع وقت، ولكن المستشفى لا يستطيع إجراء العملية بداعي عدم توفُّر سرير للمريض، برغم التوصية بالإسراع في إجراء العملية قبل إتلاف عصب العين الأخرى بالكلية أو انتشار الورم أكثر من ذلك”.
ولفت قائلًا: “يعاني وليد من عدم القدرة على التحكم في البول؛ وذلك جزء من الأعراض الجانبية لعملية استئصال الورم الأولى، كما بدأ يصاب بنوبات صرع منذ منتصف العام الحالي، ونضطر للسفر بابني ووالدته إلى الرياض لمراجعة المستشفى العسكري بواسطة باص النقل الجماعي، بعد رفض المستشفى صرف تذاكر طيران أو سكن له؛ بداعي أنه حُوّل للمستشفى العسكري من مستشفى خاص”.
وتساءل: “كيف لمثل حالته الصمود في الباص لمدة ١٢ ساعة ذهابًا من خميس مشيط ومثلها إيابًا؟!”.
وتابع: “تقدمت لوليد بطلب إعانة لمركز التأهيل الشامل بموجب تقاريره الطبية في شهر شعبان ١٤٣٦، وعند سؤالهم عن طلبي الشهر الحالي بيّنوا أنه لا يزال قيد الدراسة”.
واستطرد “الشهري”: “والدي يعاني من الشيخوخة وارتفاع ضغط الدم وضخامة في البطين الأيسر، ولا يستطيع ضبط أدويته بنفسه، كما أنه مقعد، ويحتاج إلى ولي، كما يحتاج إلى متابعة مستمرة من قِبَل الرعاية الصحية المنزلية والطب المنزلي، والذي زاره مرة واحدة، وسلمه كروت الزيارة المنزلية، ولم تعُد الفرقة مرة أخرى إلا هذا الأسبوع؛ بسبب وعورة الطريق إلى المنزل”.
وأشار: “شقيقتي غير متزوجة، وتراجع مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض؛ بسبب مرض خمول في الغدة الدرقية ومرض الذئبة الحمراء، والذي نُقل لها عن طريق إسعاف الدم بأحد مستشفيات المنطقة، وبسبب ذلك تحتاج إلى الأدوية والمتابعة المستمرة مع الطبيب في الرياض مدى الحياة”.
وبين: “تقدمت بطلب لبلدية المجاردة لسفلتة الطريق المؤدي إلى بيتي في الظهرة منذ قرابة 13 سنة عام ١٤٢٣، وتم الرد عليه بأن الطريق طويل والميزانية لا تسمح بإنشائه إلى الآن، ولكم تخيل نوع معاناة المريض مع مثل هذا الطريق إلى المنزل والتي زادت المعاناة كثيرًا”.
وقال رقيب المظلات المتقاعد والذي عمل ما بين عامي 1401 و1432هـ في القوات المسلحة: “تكالبت عليّ ظروف الدنيا بمرض والدي وشقيقتي وابني، وإني لأرجو من ولاة الأمر الأوفياء النظر في معاناتي ومساعدتي في علاج ابني داخل أو خارج المملكة العربية السعودية في أسرع وقت؛ نظرًا لتدهور وضعه الصحي”
كما طالب: “مساعدتي في إيجاد حل يخفف على والدي وشقيقتي معاناتهما وإلزام الطب المنزلي بمتابعة حالة والدي باستمرار وإيجاد حل لمشكلة السكن في الرياض وقت مراجعتي بابني وأختي ومشكلة إركاب الطيران؛ حيث إن الوضع الصحي للمريضين لا يسمح لهما بالسفر برًّا، وليس لديّ القدرة على توفير تذاكر طيران بعد أن أثقلت كاهلي الديون بسبب مرض عائلتي”.
كما ناشد التكليف بسفلتة الطريق المؤدي إلى منزله في الظهرة والذي يشكِّل خطرًا كبيرًا على وضع وليد وجده وعمته الصحية، والتكليف بسرعة إنجاز معاملة ابنه لدى مركز التأهيل الشامل بأبها؛ لعلها تكون عونًا له على سد جزء من احتياجاته.
كما ناشد ولاة الأمر بمد يد المساعدة للبعيد والقريب وخيرهم على أصقاع الأرض، فأطلب منهم مساعدة الأسرة المنكوبة بما يخفف من معاناتهم.
“المواطن” تحتفظ بكامل التقارير الطبية وعنوان التواصل.
للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني : [email protected]
السهيمي
اسال الله العلي القدير ان يفرج كربتك ويسهل امورك يشهد انزلت دمعتي الله يفرج همك يارب
القصادي
أسأل الله الواحد الأحد أن يشفي ابنك وختك وابيك وكل مسلم يحتاج دعوه طيبه ولا يحيجك لأحد
الشهريه
الله يشفي أهلك والله يفرج كربتك وانالله وانا اليه راجعون
الله معك لاتحزن ربما اراد يختبرك ليسمع صوتك
عليك بالدعاء
الشهري
مات وليد ومات ابو وليد ومازال الحال على ماهو عليه. متى يتحقق احد احلام ابو وليد رحمه الله وعلى يد من.
حسبي الله هو نعم الوكيل.
والحمد لله على كل حال.
ابو ريفال
مات وليد ومات ابو وليد ومازال الحال على ماهو عليه. متى يتحقق احد احلام ابو وليد رحمه الله وعلى يد من.
حسبي الله هو نعم الوكيل.
والحمد لله على كل حال.