الصين تبني قاذفة مرعبة.. وواشنطن تبدي قلقها

الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ١٢:٥٨ صباحاً
الصين تبني قاذفة مرعبة.. وواشنطن تبدي قلقها
المواطن - متابعة

ذكرت تقارير أن بكين تبني حاليًّا قاذفة ذات قدرات غير عادية تضع المصالح الأمريكية وحتى الولايات المتحدة نفسها في خطر كبير.

ويدور الحديث عن القاذفة الصينية “إتش- 20″، التي تبدو أنها شبيهة بالقاذفتين الأمريكيتين بي 2 سبيريت وبي 21.

وتساءل موقع “ناشونال إنترست” الأمريكي المعني بالشؤون العسكرية والإستراتيجية: هل على الولايات المتحدة أن تقلق من هذه القاذفة؟

أمر مثير للقلق:

وقال الموقع: إن قدرة “إتش- 20” على التخفي من الرادارات غير معروفة حتى الآن، وهو ما يثير القلق.

وأضاف أن مدى تحليق هذه القاذفة يوازي مدى المقاتلة الأمريكية المتطورة “بي- 2″، مما يعني توسيع قدرات الصين على الهجوم بما يضع جزيرة غوام وأرخبيل هاواي وحتى البر الأمريكي الرئيسي في الخطر.

ونقل الموقع تفاصيل دراسة عن معهد “رويال يونايتد” للدراسات الأمنية والدفاعية، ومقره بريطانيا، بشأن القاذفة الصينية.

وتوقعت الدراسة أن تكون القاذفة مزودة بصواريخ نووية وأخرى تقليدية، بما يشكل اختراقًا كبيرًا في قدرات سلاح الجو الصيني.

ووصفت الدراسة القاذفة الأمريكية بأنها فعلًا عابرة للقارات.

وقالت: إنه من المرجح أن تكون الطائرة الشبحية (لا ترصدها الرادارات) قادرة على ضرب أهداف في نطاق 12 ألف كيلومتر.

وبوسع هذه الطائرة، حمل أسلحة نووية وإدخال تقنيات الجيل الخامس من التخفي والاستهداف والحوسبة إلى أنظمتها.

لكن فعلًا هذا حقيقي؟ لا توجد إجابة حاسمة بحسب موقع “ناشونال إنترست”.

تطور سريع:

ويضيف أن “إتش- 20” تبدو من ناحية الشكل شبيهة بالمقاتلة الأمريكية “بي- 2” لكنها قد لا تنافسها، ناهيك عن منافسة “بي- 21”.

ورغم أن الصين معروفة بتطورها السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة وأنظمة الأسلحة الجديدة التي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت، غير أنها لا تملك تاريخًا في صناعة أنظمة التخفي من الرادارات تشبه تلك التي صنعتها الولايات المتحدة.

وأشار الموقع إلى أنه يمكن نسخ شكل الرادار الخارجي نظرًا لتشابه القاذفتين، لكن التقنيات الداخلية الخاصة بالرادار عديدة وهي تشكل جوهر التحفي المتقدم.

وتشمل هذه التقنيات مثلًا تقليل الحرارة في القاذفة حتى تكون قريبة من درجة حرارة الأجواء بما يمنع عملية رصدها، بالإضافة إلى أنظمة العادم وتكنولوجيا المحرك التي تسمح للطائرة بالعمل في درجات حرارة أقل من بقية الطائرات.