تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
قالت وزارة الإعلام السودانية إن الوزراء والسياسيين الذين تم اعتقالهم في وقت سابق من فجر اليوم الاثنين تم نقلهم إلى أماكن غير معلومة.
وأكدت الوزارة وقوع عمليات اعتقال في صفوف وزراء وقيادات أحزاب سياسية من المشاركين في الائتلاف الحكومي الحاكم.
من جهة أخرى نقلت قناة العربية عن مصدر من الجيش السوداني القول إن ما يحدث الآن هو تحرك لتصحيح المسار الديمقراطي، مشيرًا إلى أن التحرك يستهدف مَن يعرقلون التحول ويسيئون للجيش ومن يعرقلون تنفيذ الوثيقة الدستورية.
وأكد الجيش السودان أن رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان سيتشاور مع السياسيين لتنفيذ التحول الديمقراطي.
وشهدت الخرطوم في وقت مبكر اليوم الاثنين انتشاراً أمنياً مكثفاً، وسط انقطاع للإنترنت وخدمات الهاتف، فيما أفادت المعلومات الأولية أن قوة عسكرية مجهولة ألقت القبض على أربعة وزراء، بالإضافة إلى محمد الفكي، عضو مدني في مجلس السيادة.
وأشارت المصادر إلى أن قوة أمنية داهمت منزل وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، واعتقلته، في حين أكدت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لرويترز أن قوات أمنية، اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر من اليوم.
كذلك، أعلن وزير الصناعة السوداني، إبراهيم الشيخ، بتدوينة مختصرة على حسابه على فيسبوك اقتحام منزله.
بالتزامن مع ذلك ترددت أنباء عن محاصرة منزل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وأوضحت قناة العربية أن تعزيزات عسكرية شوهدت أمام منزل رئيس مجلس الوزراء فيما انتشرت دعوات على فيسبوك لا سيما من قبل تجمع المهنيين السودانيين للنزول إلى الشارع دعما للحكومة والسلطة المدنية.