طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
عقدت اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية بمجلس الغرف السعودية اجتماعها الخامس بمنطقة الجوف أمس الأربعاء، برعاية الغرفة التجارية الصناعية بالجوف، وقد تضمن الاجتماع -إلى جانب الأجندة- عرضاً عن منطقة الجوف قامت إدارة البحوث والمعلومات بالغرفة بإعداده تحت مسمى “الجوف الأرض البكر والاستثمار متعدد المزايا”.
وتضمن العرض نبذة عن منطقة الجوف وموقعها المتميز حيث تعد المنطقة البوابة الشمالية للمملكة مما جعلها سوقا ضخمة لسهولة التصدير إلى دول الأردن ومصر والشام وتركيا والاتحاد الأوروبي وكذا العراق ودول الخليج، كما تضم منطقة الجوف بين جنباتها عدداً من الصروح الكبيرة مثل مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية والتي تعد صرحاً طبياً متكاملاً يخدم المناطق الشمالية من المملكة (تبوك – حائل – الحدود الشمالية – الجوف).
كما تضم أيضاً جامعة الجوف والتي تساهم بفاعلية في تطوير منظومة التعليم بالمنطقة، ثم تضمن العرض دور الغرفة التجارية الصناعية بالجوف كأحد أهم الجهات التي تهتم بتحقيق التنمية المستدامة بمنطقة الجوف، حيث اهتمت الغرفة بوضع استراتيجية عامة لها تقوم على رؤية ورسالة واضحة ومحددة تسعي إلى تحقيقها من خلال مجموعة من الأهداف الاستراتيجية.
وتم استعراض دور الغرفة في دعم الاستثمار بالمنطقة بهدف تحقيق طفرة اقتصادية خلال السنوات القادمة، ثم تطرق العرض إلى أداء القطاعات الاقتصادية بالجوف؛ حيث تم استعراض تطور القطاع الصناعي الذي ارتفع حجم التمويل به إلى حوالي 936 مليون ريال عام 1435هـ بعد أن كانت حوالي 288 مليون ريال عام 1432هـ، والقطاع الزراعي ومساهمته الفعالة في الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي على مستوى المملكة فعل سبيل المثال تبلغ أعداد أشجار الزيتون بالمنطقة حوالي 66.3% من إجماليها على مستوى المملكة، كما تساهم المنطقة بحوالي 23.3% من إنتاج الحبوب على مستوى المملكة، إضافة إلى 18.7% من إنتاج الضأن على مستوى المملكة.
كما تضم المنطقة عدداً من المقومات السياحية التي تؤهلها لتبوء مكانة كبيرة في التنمية السياحية على مستوى المملكة مثل بحيرة دومة الجندل والتي تقدر مساحتها بنحو 1.1 مليون متر مربع ومتوسط العمق فيها 15 متر، وتعد بحيرة دومة الجندل البحيرة الطبيعية الوحيدة في الجزيرة العربية بصفة عامه والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة، إلى جانب الاثار القديمة والمحميات الطبيعية والمساحات الخضراء الكبيرة، ثم تم استعراض محفزات الاستثمار بالمنطقة، وفي نهاية العرض تم استعراض عدد من الفرص الاستثمارية التي تحتاجها المنطقة.
وعلى هامش الاجتماع قام أعضاء اللجنة بزيارة لجامعة الجوف وكان معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور إسماعيل بن محمد البشري على رأس مستقبلي أعضاء اللجنة حيث رحب بهم وأعرب عن رغبته في توقيع اتفاقية مع اللجنة تؤسس لعمل مشترك ومستدام، وقد قام أعضاء اللجنة بزيارة المدينة الجامعية وتجولوا داخل الجامعة، وقد أعرب دكتور عاصم عرب عن النهضة التي حققتها الجامعة في مجال المشاريع والإنشاءات. هذا وقد قام أعضاء اللجنة بزيارة لمعالم منطقة الجوف وأبدو سعادتهم بما وصلت إلية المنطقة من خطوات في طريق تحقيق التنمية المستدامة.