بلدية #بارق تتحفظ على ازدواجية طريق #محايل لضعف الإمكانيات!

الثلاثاء ١ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٩:٢٦ مساءً
بلدية #بارق تتحفظ على ازدواجية طريق #محايل لضعف الإمكانيات!

عقدت لجنة مشكّلة من محافظتيْ محايل وبارق، اجتماعاً طارئاً وتشاورياً، صباح اليوم، بمقر جامعة الملك خالد بتهامة على الطريق الرابط بين محافظتيْ محايل عسير وبارق، بحضور محافظ محايل الأستاذ محمد بن سعود المتحمي، ومحافظ بارق سلطان السديري ورؤساء البلديتين ومديري الشرطة.

وقد تَطَرّق الاجتماع إلى ضرورة ازدواج الطريق المؤدي إلى مقر جامعة الملك خالد بتهامة؛ تزامناً مع انطلاق الدراسة بالمبنى الجديد، والإسراع ما أمكن إلى إيجاد الحلول الكفيلة بحماية طالبات ومنسوبات الجامعة حالياً.

من جهته، أوضح محافظ محايل عسير محمد بن سعود المتحمي أنه بناء على توجيه من وكيل إمارة منطقة عسير بالوقوف والشخوص على موقع الجامعة، وبعد الاجتماع -صباح اليوم- مع مسؤولي محافظة بارق ومشرف الجامعة “آل مزهر”، تَبَيّن أن لديهم تحفظاً على تنفيذ ازدواجية الطريق؛ مشيراً إلى أن ذلك يعود لإمكانيات البلدية المتواضعة، وفيما يخص محافظة محايل فسنرفع بمرئياتنا إلى سمو أمير منطقة عسير -حفظه الله- وسننتظر توجيهاته حيال هذا الطريق الخطير؛ خوفاً على أبنائنا وبناتنا ومنسوبي الجامعة.

كما أبدى رئيس بلدية محايل عسير حمد درهم آل هادي، استعداده التام لتنفيذ ازدواجية الطريق بأسرع وقت ممكن بداية بوضع دوار أمام بوابة الجامعة وتنفيذ ازدواجية الطريق في حال تعذر بلدية بارق، عن تقديم الخدمة واستكمال المزدوج.

من جهته، بيّن نائب رئيس بلدية بارق محمد عز الدين البارقي أن بلدية بارق أبدت استعدادها لخدمة الجامعة؛ مشيراً إلى أنه تم تسليم طريق رديف موازٍ لطريق الجامعة للمقاول بطول 2 كم تقريباً، وسيتم البدء فيه الأسبوع القادم؛ مضيفاً أنه سيتم وضع مطبات صناعية كحلول مؤقتة احترازياً وأمنياً لخطورة الطريق؛ لكونه طريقاً دولياً بالقرب من البوابتين الشمالية والجنوبية للجامعة عن طريق اللجنة الأمنية المشكلة من محافظة بارق.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عسير

    وجه الله فكونا من المطبات كل شهر نغير أقمشة خافو ربكم يا أهل بارق خط زفت مافي تتطور داخل المدينة عقدين من أزمن وبارق نفسها ماتغير شي عادي حمد مابيقصر بيشتغل ولو ما دوامي في مجارده ما امر عليكم بس مجبور والله

إقرأ المزيد