مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
يقدم المدرب اليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الهلال، مستويات متميزة جداً في قيادة الفريق الهلالي منذ أن تولى مهمة الإشراف على تدريب الفريق في منتصف الموسم الماضي خَلَفاً للمدرب الروماني المقال “ريجيكامب” وحتى الآن؛ فما قدمه المدرب اليوناني مع “الزعيم” في الموسم الماضي، جَعَل إدارة الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد تُجَدّد عقده في أول قرارات الإدارة نحو إعادة الفريق إلى طريقه الصحيح، والعودة مجدداً إلى منصات التتويج المحلية والآسيوية لإسعاد الجماهير الهلالية المتعطشة لتحقيق الألقاب والبطولات.
وبالفعل أثبت “دونيس” أنه محل لهذه الثقة، وقدم أداءً أكثر من رائع في قيادة الفريق الهلالي منذ بداية الموسم؛ بتحقيق لقب كأس السوبر على حساب الغريم التقليدي “النصر”، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين في العاصمة الإنجليزية لندن؛ مروراً بتألق الفريق في البطولة الآسيوية، وكان آخرها: التألق أمام فريق “لخويا” القطري في ذهاب دور الثمانية من دوري الأبطال الآسيوي، وتحقيق الفوز برباعية مقابل هدف وحيد؛ على الرغم من حرمان الفريق الهلالي من جماهيره في هذه المباراة، وأخيراً حصول الفريق على العلامة الكاملة في أول جولتين من بطولة دوري “جميل” السعودي للمحترفين هذا الموسم.
ويُعَدّ المدرب اليوناني “دونيس” من أكفأ وأفضل المدربين الأجانب في الدوري السعودي هذا الموسم، ويظهر ذلك جلياً في شخصيته القوية في إدارة الفريق واستبعاد بعض النجوم أصحاب الأسماء الكبيرة -كالمهاجم ناصر الشمراني- من التشكيلة الأساسية للفريق؛ بسبب تراجع المستوى، وقدرته على إدارة المباريات، وإجراء التغييرات والتبديلات أثناء مجريات اللقاء، بالإضافة لظهور الفريق الهلالي بشكل مميز وممتع وهو ينفذ تعليمات وخطط المدرب على أرضية الملعب، التي تُسهم في حسم نتائج جميع المباريات كما شاهدنا في المباريات الماضية.
لذلك فالمدرب اليوناني المخضرم “دونيس” أمام فرصة تاريخية لتخليد اسمه في سجلات وتاريخ نادي الهلال؛ فقد نجح في تحقيق أول بطولة كأس سوبر في تاريخ “الزعيم”، كما أنها أول بطولة سوبر تقام خارج المملكة، بالإضافة إلى قدرته على التتويج بجميع بطولات الموسم الجديد سواء المحلية (الدوري، كأس الملك، كأس ولي العهد)، أو البطولات الآسيوية؛ خاصة أن جميع فرص النجاح متاحة أمام المدرب لتحقيق هذا الإنجاز الذي لن تنساه الجماهير الهلالية على مر العصور؛ فالإدارة الهلالية وفّرت للمدرب كل الاحتياجات والمتطلبات، وقامت بتدعيم صفوف الفريق بأبرز اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والجماهير الهلالية تؤازر وتُساند الفريق بقوة في كل المباريات؛ فلم يتبقَّ أمام المدرب واللاعبين إلا تحقيق هذا الإنجاز الفريد، وتقديم موسم قوي ومميز حافل بالبطولات.