مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
استقبلت الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع المكلف، م/ إسراء عسيري، وفد مكتب الشؤون العامة بسفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة برئاسة مستشار السفارة للشؤون العامة ميليسا كليج تريب.
وبحث اللقاء مجالات التعاون الإعلامي من خلال إقامة شراكات بين الهيئة ومؤسسات إعلامية أميركية، لإطلاق برامج تدريبية للإعلاميين السعوديين تحت إشراف خبرات وكفاءات عالمية، للمساهمة في تطوير مهاراتهم ومواهبهم في صناعة الإنتاج والمحتوى الإعلامي.
وحضر الاستقبال مدير إدارة الشؤون الدولية بالهيئة محمد التميمي، والملحق الصحفي بالسفارة محمد البرغوثي والأخصائية الإعلامية بالسفارة مروة المصري.
يأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لتمكين المؤسسات الإعلامية عبر إقامة شراكات محلية ودولية لتوفير الأدوات الكفيلة بالنهوض بقدرات الكفاءات الإعلامية الوطنية، بما يؤدي إلى رفع المهارات الإبداعية للعاملين فيها وتقديم رسالة متميزة، بالإضافة إلى دعم المواهب وصقل مهارات الكفاءات الشابة لتغدو قادرة على لعب دور أكبر في عملية تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان آخر البرامج التي رعتها الهيئة برنامج “الاستجابة الاستراتيجية: تشكيل الصور والهوية في سياق الأزمات” والذي أُطلق بالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين وكلية والتر كرونكيت للصحافة والاتصال الجماهيري بجامعة ولاية أريزونا الأميركية، قُدم خلاله العديد من الدورات التدريبية لـ25 إعلاميًا.
وسبقه برنامجٌ بالشراكة مع Google، حيث تم تقديم دورات تختص بالتسويق الرقمي ومهارات صناعة المحتوى واستقطاب الجماهير عبر الإنترنت لـ100 شخص من العاملين في المؤسسات الصحفية.
وتعمل الهيئة على عدد من المبادرات والمشاريع والبرامج الرامية إلى تحويل قطاع الإعلام إلى صناعة وطنية متكاملة تستهدف زيادة حجم السوق الإعلامي، لتوفير مناخ ملائم من شأنه تنويع مصادر الدخل الاقتصادية، واستحداث العديد من فرص العمل للشباب السعودي من الجنسين، واستقطاب المزيد من رواد الأعمال لتطوير المجال والاستثمار فيه ليصبح رافداً استراتيجياً من روافد الاقتصاد الوطني، تحقيقًا للتوجهات الطموحة التي تصبو إليها رؤية المملكة 2030.