المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
الشتاء .. يعيد لـ الطائف ذكرى فوهات المداخن
تتميز العلا بعمق تراثها الإنساني وغناها الممتزج بالتاريخ والثقافة والجمال الطبيعي ؛ مما يمنح الزوار والسياح شعورًا بالعراقة والرحابة والهدوء نحو التجول في متحفها المفتوح.
وتشهد العلا هذه الأيام نشاطًا سياحيًا خاصة بعد أن أطلقت منصة “روح السعودية” visitsaudi.com برنامج “صيف السعودية”، في الـ24 من يونيو الماضي، حتى 30 سبتمبر الجاري، في 11 وجهة بالمملكة من بينها العلا.
وتزخر العلا بالعديد من التجارب والوجهات الجديرة بالزيارة التي جمعت بين الطبيعية والتاريخ بدءًا من التكوينات الصخرية الفريدة والكثبان الرملية المنحدرة، مرورًا بالوادي المغطى بأشجار النخيل والحمضيات، وصولًا إلى القرائن التي تعود إلى آلاف السنين في تدفقات الحمم البازلتية، فضلاً عن عجائبها الأثرية الضاربة في أعماق التاريخ، والمتداخلة ضمن بيئة صحراوية نقية.
ويحظى الزائر بجولات نهارية ذات مناظر طبيعية صحراوية رائعة، إلى جانب منظر ليلي بديع عبر تأمل النجوم بعيدًا عن أضواء المدينة .
وتعد مدينة العلا التاريخية إحدى الوجهات السياحية الفريدة التي لفتت المملكة أنظار العالم إليها خلال السنوات الأخيرة، لما تحتويه المدينة من إرث تاريخي عظيم، وطبيعة جبلية ساحرة، وأراضٍ خصبة، ومياه وفيرة.
وتشتهر المدينة التاريخية بعدة أماكن متميزة يحرص السياح على زياراتها، حيث يقصدها سنويًا آلاف السياح من داخل المملكة وخارجها، ومن أبرزها “مدائن صالح”، التي كانت تعرف قديمًا باسم “دار الحجر”، وهي أبرز ما يزوره السياح في المنطقة، وتبعد 22 كيلو متراً عن محافظة العلا، وتوجد بها آثار ترجع لفترة ما قبل التاريخ، وتم اعتمادها ضمن الآثار الإنسانية العالمية من قبل منظمة اليونيسكو.
كما تحتضن العلا آثارًا تدل على الحضارات العديدة التي سكنتها على مدى آلاف السنين، بدءًا من عاصمة مملكتي دادان ولحيان، مرورًا بالمراكز التجارية للأنباط، ووصولًا إلى العصر الإسلامي. وما يزال الكثير من التكوينات الصخرية الملحمية في العلا، والوادي، والصحراء الرملية، يمثل مساحاتٍ غنيةٍ بالأسرار التي لم تُكتشف بعد، بالإضافة إلى واحات العلا الغنية، التي مثلت ملاذًا لقوافل المسافرين المتعبين والحجاج عبر مئات السنين.