إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن لـ” المواطن“، أن فوائد الإقلاع عن التدخين نهائيًا تبدأ خلال الـ 15 دقيقة الأولى لأن ضغط الدم والنبض سيبدآن في العودة إلى مستوياتهما الطبيعية.
وأوضح أنه خلال الـ 8 ساعات الأولى من الإقلاع عن التدخين تعود مستويات أول أكسيد الكربون إلى المستوى الطبيعي، والذي يعتبر أحد المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر والتي ستحل محل جزيئات الأكسجين في الدم، ما يقلل من كمية الأكسجين التي يتلقاها الجسم، ومع انخفاض أول أكسيد الكربون، سترتفع مستويات الأكسجين لدى الفرد إلى المستويات الطبيعية مما يساعد على تغذية الأنسجة والأوعية الدموية التي كانت تحصل على كمية أقل من الأكسجين أثناء التدخين.
وأضاف أنه بعد ثلاثة أيام من الإقلاع عن التدخين يعود التنفس بشكل أفضل عن السابق، لكون الشعب الهوائية داخل الرئتين بدأت في الاسترخاء والانفتاح أكثر مما يعني القدرة على استنشاق المزيد من الهواء، بالإضافة إلى تحسن الدورة الدموية والأكسجين، كما أنه بعد ثلاثة أيام ينخفض النيكوتين بالجسم إلى أدنى مستوياته، مما قد يسبب لمعظم المدخنين تقلبات مزاجية وعدم ارتياح وصداع حاد قبل أن يعتاد الجسم على المستويات الجديدة من النيكوتين.
واستدرك أنه بعد مرور أسبوع من التوقف عن التدخين ستعود العافية للخلايا المسؤولة عن تنقية الهواء من الأجسام الضارة أثناء التنفس، والموجودة على السطح الداخلي للأنف والشعب الهوائية، وتعمل بشكل جيد، وبعد مرور شهر تبدأ وظيفة الرئة في التماثل للشفاء، وعندما تستعيد دورتها الوظيفية يستطيع الشخص أن يلاحظ قلة السعال وضيق النفس، كما تتحسن القدرات الرياضية عند التوقف عن التدخين.
ورأى الدكتور الحسن في ختام حديثه، أنه بعد مرور عام من التوقف عن التدخين تقل فرص إصابة الشخص بالأزمات والنوبات القلبية، ومع مرور سنوات أخرى يقل التعرض لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وسرطان الرئة وسرطان الحلق والبنكرياس وسرطان الكلية والمريء والقصبات الهوائية والفم، بشكل كبير.