خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة
دعت الأمم المتحدة الليلة، الجزائر والمغرب إلى إيجاد سبيل في إصلاح العلاقات بين البلدين لإرساء الأمن في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن المنظمة الدولية أخذت علمًا بالقرار الذي اتخذته الجزائر القاضي بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يشجّع البلدين الجارين على إيجاد طريقة للمضي قدمًا في إصلاح وترميم العلاقات والسعي لتحقيق السلام والأمن بالمنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، اعتبارًا من أول أمس الثلاثاء، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال لعمامرة: إن الجزائر قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفها بـ”أفعال عدائية متواصلة” من المغرب ضد الجزائر، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف أن “قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني بأي شكل من الأشكال أن يتضرر المواطنون الجزائريون المقيمون بالمغرب والمغاربة المقيمون بالجزائر من هذا القرار”.
بدوره أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه البالغ حيال “ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب” عقب إعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
ودعا أبو الغيط البلدين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.
وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة: إن الجزائر والمغرب بلدان رئيسان في منظومة العمل العربي المشترك، وأن الأمل لا يزال معقودًا على استعادة الحد الأدنى من العلاقات بما يحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة.
يذكر أن الجزائر قررت أول أمس الثلاثاء قطع علاقاتها مع المغرب بسبب “استمرار الأعمال غير الودية والعدائية الصادرة من المملكة ضد الجزائر”، وفقًا لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.