ترامب: مستعدون لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
المنافذ الجمركية تسجل 1320 حالة ضبط خلال أسبوع
أكثر من 4 ملايين قاصد للمسجد الحرام في ليلة التاسع والعشرين من رمضان
محلل الطقس العقيل: غطاء سحابي وأمطار متوقعة قد تؤثر على رؤية هلال شوال
10 مراصد فلكية تتأهب لرصد هلال شهر شوال 1446هـ
الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى الـ 11 مساءً
الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على جنين
خلال أسبوع.. ضبط 25362 مخالفًا بينهم 9 متورطين في جرائم مخلة بالشرف
نصحت أخصائية تنمية قدرات الأطفال عروب الميمني، بضرورة الحرص على تنمية قدرات الأطفال الصغار الذهنية حتى يكتسبوا الإبداع والتفكير؛ إذ إن إعطاءهم الأجهزة الإلكترونية يجعلهم يقضون معظم أوقاتهم في مشاهدة أفلام الكرتون أو مقاطع اليوتيوب، مبينة أن الأطفال بحاجة إلى تنمية مهارات التواصل والقدرات بالوسائل التقليدية أيضًا.
وأشارت الميمني لـ”المواطن“، إلى أن أهم وسائل تنمية قدرات الأطفال هي الكتب والقصص والقراءة، إذ تعتبر القراءة الوسيلة التي من خلالها يستكشف الطفل الكثير عن العالم وعن البيئة المحيطة به، وتساعده على فهم مواده الدراسية وتعزيز القدرة الإبداعية الذاتية لديه، وهناك ألعاب الذكاء التي تعلمه بعض القدرات، مثل لعبة البازل التي تنمي قدراته البصرية والإدراكية للطفل وتساعده على زيادة قدرته على التركيز.
ولفتت إلى أن الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل، وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال، وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم، بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة، فرسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي، ولاسيما في الخيال عند الأطفال، بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه.
وشددت على ضرورة توجيه الأطفال إلى ممارسة الرياضة فهي هامة جدًّا لتنمية ذكاء الطفل، ولكونها تبعد الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء، ولذا جاءت الحكمة التي تقول- العقل السليم في الجسم السليم- دليلًا على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقول أطفالنا سليمة ودليلًا على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد، ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معًا.