مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن دراسة نُشرت في مجلة Astrobiology تؤكد الآن أن التحلل الإشعاعي يمكن أن يدعم الحياة الميكروبية تحت سطح المريخ.
وبين أن العواصف الترابية والأشعة الكونية والرياح الشمسية تعمل على تدمير سطح المريخ، لكن تحت السطح، قد تجد بعض أشكال الحياة الميكروبية ملجأ، فبحسب الدراسة الجديدة، فإن البيئة التي تتمتع بأفضل فرصة للعيش في المريخ هي تحت السطح، لذلك يمكن أن يساعد فحص أعماق المريخ على معرفة ما إذا كان من الممكن أن تبقى الحياة هناك -، وأفضل العينات الموجودة والمتاحة اليوم هي الأحجار النيزكية المريخية التي سقطت على الأرض.
وأشار إلى أنه لمعرفة مدى كفاءة العملية في توليد غاز الهيدروجين والكبريتات وهما مكونات كيميائية يمكنها تفعيل عملية التمثيل الغذائي للبكتيريا تحت السطح، أفاد الباحثون أنه إذا كان الماء موجودًا، فإن التحلل الإشعاعي في باطن المريخ يمكن أن يحافظ على التجمعات الميكروبية لمليارات السنين، وربما لا يزال ممكنًا حتى يومنا هذا، وسبق للعلماء أن درسوا التحلل الإشعاعي للمريخ، ولكن هذا يمثل أول تقدير باستخدام صخور المريخ لتحديد مدى قابلية الكوكب لاحتواء الحياة تحت السطح، إذ قامت الدراسة أيضًا بتقييم الانتشار المحتمل للحياة تحت سطح المريخ ووجدوا أن ما يصل إلى مليون ميكروب يمكن أن توجد في كيلوغرام واحد من الصخور – وجد علماء الأحياء كثافة مماثلة تحت سطح الأرض-.
واختتم أبو زاهرة بالقول، يبدو أن أكثر عينات الأحجار النيزكية الصالحة للسكن التي تم تحليلها تتكون من نوع صخري يسمى Regolith Breccia والتي يُعتقد أنها قادمة من المرتفعات الجنوبية للمريخ، وهي أقدم التضاريس على سطح الكوكب، وبذلك تتطلب الحياة تحت سطح المريخ، كما وصفها هذا البحث، الماء – ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت المياه الجوفية موجودة على الكوكب، وعليه فإن تحديد ما إذا كانت قشرة المريخ تحتوي على الماء سيكون خطوة تالية مهمة فحيثما توجد مياه جوفية، يمكن أن توجد حياة.