ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أظهرت دراسة حديثة أن الفيروس التاجي المعروف باسم (كورونا) الذي أودى بحياة العشرات في الشرق الأوسط منذ ظهوره أواخر العام الماضي، لم يصل بعد إلى احتمالات الوباء وأنه “ربما ينقرض”.
ونشرت دورية “لانست” في آخر عدد لها الدراسة التي قام بها فريق من الباحثين بمعهد باستور الفرنسي بباريس بتحليل بيانات حول متلازمة الفيروس، ووجدوا أن احتمالات تحوله إلى وباء عالمي مثل فيروس “سارس” ضعيفة.
ولتحديد ما إذا كان الفيروس يمثل تهديداً مماثلاً لسارس حلل الفريق بإشراف إرنو فونتانيه بالمعهد بيانات 55 حالة إصابة بفيروس كورونا.
وعمد الفريق في هذه الدراسة إلى حساب ما يسمى بمتوسط عدد حالات الإصابة الثانوية، التي تتسبب فيها حالة واحدة بين عدد من السكان ليست لديهم مناعة ضد المرض، ووجد الفريق أنه حتى في أسوأ سيناريو لتحول المرض إلى وباء، كان المعدل بالنسبة لكورونا 0.69% مقابل 0.80% لسارس.
وأوضح فريق البحث أنه عندما يكون المعدل أعلى من 1% تصل الإصابة إلى احتمال الوباء، وتراوح المعدل بالنسبة لسارس عندما أصبح وباءً بين 2.2 إلى 3.7%.
ويقول أرنو فونتانيه الذي قاد فريق الدراسة، على الرغم من وجود أوجه تشابه إكلينيكية ووبائية وفيروسية عديدة بين الفيروسين، لكنهما مختلفان من الناحية البيولوجية. وفي بيان صدر في هذا الشأن قال فونتانيه: “لم ينتشر ميرز بشكل سريع وعلى نطاق واسع مثل سارس”.
ويتمثل أحد أوجه الاختلافات في استخدامهما مستقبلات مختلفة لإصابة الخلايا في الجهاز التنفسي للإنسان، وهو عامل أساسي في مدى سهولة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.
وذكرت الدورية أن فيروس “كورونا” كان قد ظهر في العام الماضي، وينجم عن الإصابة بالفيروس سعال حاد وارتفاع في درجة حرارة الجسم “حمى” والتهاب رئوي.
كما أشارت إلى أن الفيروس انتقل من منطقة الخليج إلى فرنسا وألمانيا وإيطاليا وتونس وبريطانيا، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 40 شخصاً توفوا بسبب الفيروس من إجمالي 77 حالة إصابة أكدتها المختبرات.
يشار إلى أن فيروس كورونا التاجي ينتمي إلى عائلة فيروس سارس، الذي ظهر عام 2002 م وانتشر حول العالم وأودى بحياة 10% ممن أصيبوا به، وعددهم 8 آلاف شخص.
وقال إيان جونز أستاذ علم الأحياء بجامعة ريدنغ في بريطانيا إن نتائج الدراسة أكدت، فيما يبدو، ما يحدث على الأرض، وهو أن “الفيروس التاجي الحالي ينتشر ببطء ودون المستوى اللازم ليصبح منتشراً على نطاق واسع”.
بدوره، قال بنيامين نيومان بقسم أبحاث علم الفيروسات بجامعة ريدنغ “يبدو من نتائج هذه الدراسة إن فيروس كورونا ينقرض ببطء”، لكنه حذر، في نفس الوقت، من أن دراسات أخرى حول التكوين البيولوجي للفيروس، تشير إلى أنه يتحور، مضيفاً أن “هذا التحور يجعل من الصعب التنبؤ بمستقبل كورونا”.
ss
دون رجعه إن شاء الله