وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة إلى مطار دمشق منزال أحد برامج موسم الدرعية يعود بتخييم فاخر وتجارب مميزة الزكاة والضريبة للمنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية: قدموا إقرارات نوفمبر وديسمبر طرح أكثر من 370 فرصة استثمارية في الشرقية حساب المواطن: 3.1 مليارات ريال لمستفيدي دفعة يناير 20 % نمو العقود التمويلية لبرامج الدعم السكني عام 2024 الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في جازان استدعاء 143 مركبة هوندا Pilot لخلل خطير 5 خطوات لاستخدام خدمة الدفع بالتقسيط 6 إرشادات للحفاظ على سلامة المعتمرين
أكد مجلس الصحة الخليجي، أنه لا يوجد أي تأثير لأي نوع من أنواع التخدير على حياة الحاصلين على لقاحات كورونا.
وفي سياق متصل أوضح استشاري التخدير الدكتور حامد سلامة، أن التخدير الطبي هو إجراء صحي يقوم به الطبيب المختص بالتخدير قبل البدء بالعملية الأساسية، والهدف منه وضع المريض في حالة فقدان للإحساس الجزئي أو الكلي، ويمكن أن يترافق ذلك مع فقدان الوعي، إذ لا يشعر المريض بأي ألم، مما يسهل إجراء العملية الجراحية التي سيخضع لها، وبينما يكون المريض تحت تأثير التخدير فإن الطبيب المخدر يقوم بمراقبة جميع الوظائف الحيوية له، بالإضافة إلى مراقبة عملية التنفس، والتحكم بها.
وأشار إلى أن أهم التوصيات التي يتم عليها اختيار التخدير الطبي، هي: الإجراء الطبي الذي سيخضع له المريض سوف يأخذ وقتًا طويلًا، إذا كان الإجراء سوف يتسبب في نزيف كميات كبيرة ومؤثرة من الدم، تعرض المريض لجو بارد، إذا كان الإجراء سوف يؤثر على التنفس، خاصة جراحات الصدر أو الجزء العلوي من البطن، ويوجد أنواع أخرى من التخدير مثل التخدير الموضعي ويستخدم لمنطقة صغيرة، أو تخدير كامل لمنطقة كاملة من الجسم وتكون المنطقة التي سيتم بها الإجراء الطبي.
وخلص الدكتور سلامة إلى القول، إنه في أغلب الحالات يتم إعطاء المريض أدوية التخدير من خلال وصلة وريدية في الذراع، وبعض الحالات قد يستخدم غاز تنفسي من خلال قناع الوجه وتعتبر هذه الطريقة الأفضل للأطفال، وفور نوم المريض يتم إدخال أنبوب تنفس عن طريق الفم ووصولًا للقصبة الهوائية للمريض، التي تعمل على وصول الأكسجين للرئة بكميات مناسبة للجسم، بالإضافة إلى استخدام أدوية باسطة للعضلات قبل إدخال أنبوب التنفس حتى يضمن الطبيب ارتخاء عضلات مجري التنفس، ويقوم أحد فريق التخدير بمتابعة ومراقبة المريض باستمرار أثناء خضوعه للجراحة وعلى أساس هذه المراقبة يتم تعديل الأدوية أو التنفس أو درجة الحرارة وأيضًا السوائل وضغط الدم حسب متابعته للمريض.