ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
قال الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجار الله: إن المخابرات الإيرانية لم تنتظر طويلاً لإثبات النوايا العدوانية الحقيقية في ما أسماه مرشد الجمهورية علي خامنئي قبل نحو عشرة أيام، “مساعدة” من أسماها “الشعوب المظلومة”؛ فأرسلت مجموعة من عملائها لتنفيذ عملية إرهابية في منطقة سترة البحرينية ضد قوات الأمن، وقبلها بأيام قليلة حاولت تهريب شحنة متفجرات إلى البحرين؛ لتقتل بها رجال الشرطة والأبرياء من أبناء المملكة.
وقال “الجار الله” في مقال نشرته السياسة الكويتية اليوم: نعم، ليس مستغرباً أن يكون معنى “رفع الظلم” في قاموس المرشد وقادة حرسه الثوري هو إرسال الأبرياء الآمنين في أوطانهم إلى حتفهم؛ فهم يفعلون ذلك منذ 36 عاماً، واليوم يمارسونه في اليمن من خلال عصابتهم الحوثية، وكذلك في لبنان عبر ذَنَبهم”حزب الله”، وفي سوريا والعراق اللذيْن اجتاحهما حرسهم الثوري؛ بل وصلت مساعدتهم إلى إرسال الناس إلى الموت حتى الأرجنتين.
وتابع: في المنطق العقلاني؛ فإن المظلوم هو مَن يعاني أزمة معيشية، وقمعاً وحرماناً، كما هي حال الشعب الإيراني الواقع تحت نير عبودية حقيقية؛ حيث تتحكم به قلة من قادة النظام، وبالطبع في مقدمهم علي خامنئي، الذي باتت ثروته بالمليارات. وليس المظلوم من يعيش في وطن آمن وبحبوحة اقتصادية، كما هي حال شعب البحرين، المتمتع بديمقراطية يتمنى أي إيراني تَنَسُّم بعض نسيمها، شعب ليس معزولاً عالمياً، ولا يرى ملياراته تُهدر على تفريخ جماعات إرهابية هنا وهناك إرضاء لشهوة الهيمنة المتحكمة بالذهنية السلطوية، كما هي حال إيران.
وتابع رئيس السياسة الكويتية: مرات ومرات أثبت الشعب البحريني -فعلاً لا قولاً- أنه ليس بحاجة لمساعدة إيران؛ بل كل ما يدعو إليه هو كف شرها الذي تمارسه ضده منذ 36 عاماً، ولذلك فإن غالبية البحرينيين يقولون لخامنئي: إن شعبكم يعيش أكثر أنواع الظلم بشاعة، وهو الأحوج إلى مساعدتك من أي شعب آخر؛ فاهتموا بشؤونكم الداخلية، وساعد شعبك؛ أقله بوقف وجبات الإعدام اليومية التي تُنَفّذ ببعض من صرخوا وجعاً وقهراً من ظلمكم، وأهل البحرين أدرى بها من غيرهم.
وتابع: يبدو أن مَن شَبّ على الإرهاب شاب عليه؛ فها هو “النظام الثوري” الذي أصبح على مشارف شيخوخته يعود سيرته المراهقة الأولى في المنطقة، غير مدرك أن كل محاولاته للاستيلاء على البحرين باءت وستبوء بالفشل؛ بل هي تزيد من التفاف الشعب حول قيادته الوطنية، أما القلة ممن باعت نفسها لشيطان العمالة الإيراني؛ فلن يكون مصيرها إلا كمصير كل الخونة الذين تخلى عنهم مَن استخدمهم، وكان على هؤلاء قبل أن يبيعوا أنفسهم للعدو الفارسي، قراءة سيرة الخائن الأشهر في التاريخ العربي “أبو رغال”، الذي كان جزاؤه من جنس عمله؛ إذ قَتَلَه أبرهة الحبشي بعدما أدخله مكة، أو حادثة نابليون بونابرت مع أحد الجواسيس حين رمى إليه بكيس النقود أرضاً، وقال له: “لا يشرفني مصافحة الخونة”، أو والي عكا الذي ساعد الصليبيين على دخول المدينة. وأن يدركوا أن الولاء الوطني وحده يمنح الإنسان مجداً لا توازيه كل ثروات وإغراءات الأعداء مهما كبرت.