انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
أعلنت قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية جديدة في البلاد، وكشفت عن تقدمها جنوباً وسيطرتها على بلدة كوريم، التي تبعد 170 كيلومتراً عن مقلي، عاصمة الإقليم.
وفي التفاصيل، أفاد المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي جيتاشيو رضا لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن قوات تيغراي سيطرت على بلدة كوريم التي تبعد 170 كيلومتراً جنوب مقلي، مشيراً إلى أنها تتقدم للسيطرة على بلدة ألاماتا التي تبعد 20 كيلومتراً أخرى جنوباً.
فيما كشف ساكن سابق في كوريم يقيم الآن في أديس أبابا، أن أحد أفراد أسرته فر من منزله ووصل إلى منطقة متصلة بخدمة الهاتف المحمول وأكد اندلاع قتال.
كما ذكر جيتاشيو أن الجبهة ترغب في استعادة حدود ما قبل الحرب وفتح روابط النقل للسماح بانتقال الناس والمساعدات الغذائية.
ووفق مراقبين، فإن العملية العسكرية الجديدة، تظهر إصرار الجبهة على مواصلة القتال حتى العودة إلى حدود الإقليم قبل الحرب، بيد أن انقطاع الاتصالات في الإقليم قد حال دون معرفة مزيد من التفاصيل.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ إزاء استمرار القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي، ودانت الهجمات على المدنيين في الإقليم.
كما قال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، الاثنين، إن الولايات المتحدة تدين بشدة أي هجمات انتقامية كانت وقد تكون ضد المدنيين في إقليم تيغراي، بغض النظر عما إذا نظمها الجيش أو الأجهزة الأمنية أو قوى مارقة.
يشار إلى أن الصراع كان بدأ قبل 8 أشهر بين قوات الحكومة المركزية وقوات حزب جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكم في الإقليم.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر بعد 3 أسابيع بسيطرتها على “مقلي” عاصمة الإقليم، إلا أن الجبهة واصلت القتال.
وفي يوم 28 يونيو الماضي، استعادت الجبهة السيطرة على “مقلي” وباتت تسيطر اليوم على معظم الإقليم.
فيما أجبر الصراع قرابة مليوني شخص على الفرار من منازلهم، كما اضطر حوالي 400 ألف شخص إلى العيش في مجاعة.