إنجاز يواكب مستهدفات رؤية 2030 وما حملته من إصلاحات اجتماعية واقتصادية

افتتاح أكاديمية أبل Apple Developer Academy بالرياض.. الريادة في القطاع الرقمي

الأربعاء ٧ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٩:٣٤ مساءً
افتتاح أكاديمية أبل Apple Developer Academy بالرياض.. الريادة في القطاع الرقمي
المواطن - الرياض

لم يأتِ اختيار شركة أبل العالمية العريقة، للعاصمة الرياض، لافتتاح Apple Developer Academy كأول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من فراغ.

ويعكس هذا الاختيار لإنشاء أكاديمية أبل في الرياض ريادة المملكة في المنطقة، وتأكيدًا لتفوقها في القطاع الرقمي.

كما أن تخصيص الأكاديمية للنساء؛ كمرحلة أولى، يأتي متواكبًا مع مستهدفات رؤية 2030 وما حملته من إصلاحات اجتماعية واقتصادية بهدف تمكين المرأة وزيادة معدلات توظيفها ومشاركتها في سوق العمل.

شراكة إستراتيجية:

وبحسب المراقبين، فإن الشراكة الإستراتيجية التي قادها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ممثلة بأكاديمية طويق وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مع شركة أبل، تُعد أحد ثمار الدعم الكبير واللامحدود الذي يجده القطاع التقني من سمو ولي العهد تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

كما أن تحقيق الريادة والتفوق في القطاع الرقمي وبرمجة التطبيقات يُعد أحد مستهدفات رؤية المملكة، ومن شأن افتتاح أكاديمية أبل تسريع هذه الجهود للوصول إلى المستهدفات الخاصة بهذا المجال خلال السنوات العشر المقبلة.

وتؤكد المملكة باستضافتها لأكاديمية أبل، للمنطقة والعالم مكانتها التقنية الرائدة، وخصوصًا مع الإنجازات والمنجزات الرقمية التي حققتها خلال السنوات القليلة الماضية في فترة ما بعد إطلاق رؤيتها 2030.

العاصمة الرياض

وستلعب المملكة من خلال أكاديمية أبل، دورًا بارزًا في تلبية الطلب في السوق المحلي من الكوادر التقنية على أعلى مستوى من التأهيل، كما سيكون المجال أمامها مفتوحًا كذلك لتأكيد ريادة العنصر البشري السعودي سواء داخل البلاد أو خارجها.

كما أن المملكة تؤمن أن ازدهار المستقبل لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود قوة بشرية مؤهلة تقنيًّا تأهيل عالي المستوى، وافتتاح أكاديمية أبل سيكون عنصرًا من عناصر نجاحها في بناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.

أكاديمية أبل في الرياض:

يذكر أن شركة “أبل” اختارت، العاصمة الرياض مقرًا لأكاديميتها “Apple Developer Academy”؛ لتُصبح المملكة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تأسيس هذه الأكاديمية التي ستُخصص في مرحلتها الأولى للمبرمجات والمطورات، دعمًا لجهود تمكين المرأة والإصلاحات الاجتماعية الضخمة لرؤية 2030.

وتأتي هذه الشراكة الاستثنائية مع شركة “أبل” العالمية العريقة، مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ممثلة بأكاديمية طويق، بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

وأعربت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، عن سعادتها البالغة في استضافة الجامعة لأكاديمية “أبل”؛ التي تؤكد تفوق وقوة حضور المملكة في المنطقة.

وقالت معاليها في تصريح بهذه المناسبة: “يسعدنا اليوم بالتعاون مع شريكنا الإستراتيجي الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ممثلة بأكاديمية طويق، أن نعلن إطلاق أول Apple Developer Academy في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي تُعد أكبر جامعة نسائية في العالم”.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، رئيس مجلس إدارة أكاديمية طويق فيصل الخميسي، عن سعادته البالغة بهذه الشراكة المتميزة مع شركة “أبل” العالمية العريقة، منوهًا إلى أن اختيار “أبل” العاصمة الرياض لتكون مقرًّا Apple Developer Academy، يُعد ثمرة من ثمار الدعم الكبير وغير المحدود الذي يجده القطاع التقني من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظه الله)، في إطار السعي نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ودعم جهود تمكين المرأة وزيادة معدلات توظيف النساء؛ للإسهام في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لرؤيتنا الطموحة التي نسير في طريق إنجاز مستهدفاتها، ما سيجعل من هذه الشراكة أحد الجوانب المهمة في دعم هذه التوجهات خلال السنوات العشر المقبلة.

شراكة استثنائية:

وأوضح الخميسي، أن الأكاديمية ستعمل على توفير الأدوات والتدريب لرائدات الأعمال والمطورات والمصممات الطموحات لتأسيس شركات ناشئة وإيجاد العديد من الوظائف في مجال تطبيقات الـiOS، عبر عدة مسارات تركز عليها وهي: البرمجة، وتطبيقات الأعمال والتسويق، والتصميم، والمهارات المهنية.

ولفت الانتباه إلى أن هذه الشراكة الاستثنائية دليل آخر على التزام المملكة بتزويد محترفات المجال الرقمي بالأدوات الشاملة التي يحتجنها لتأهيل مطورات تطبيقات وقائدات في المجال التقني ورائدات أعمال على مستوى عالمي من التأهيل، تلبيةً للطلب المتزايد في القطاع التقني، إنفاذًا لتوجيهات سمو ولي العهد وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

الرياض

وأضاف، أنه بشراكتنا مع “أبل”، سنعمل معًا وسنسعى جاهدين إلى إيجاد منظومة اقتصادية للأعمال لغرس المهارات التي تعزز الابتكار والتقنية، وضمان مستقبل مستدام ومزدهر لمجتمعنا المحلي ومجتمعات العالم التي ستستفيد دون أدنى شك من الكوادر الفنية التي ستتلقى تعليمها وتدريبها في أكاديمية “أبل”.

من ناحيته، قدم معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، الشكر لأكاديمية “أبل” للمطورين على اختيارها المملكة لتكون أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا احتضانًا لأكاديميات “أبل” العالمية للبرمجة والتطوير، مؤكدًا أن هذا الاستقطاب النوعي هو استثمار في العقول والمهارات الرقمية لبناتنا في رحلة بناء مستقبل الوطن المبتكر والتحول نحو اقتصاد قائم على الابتكار والتحول الرقمي.

كما قدم معالي الوزير السواحة الشكر والتقدير لرجال ونساء الوطن المخلصين في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز وأكاديمية طويق وجامعة الأميرة نورة على هذا المنجز الوطني.

من جهته، أشاد معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بهذه الشراكة النوعية والمتميزة، واختيار العاصمة الرياض لتكون مقرًّا لأكاديمية “أبل”؛ كأول فروعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقدمًا شكره للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز ممثلة بأكاديمية طويق وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على ما بذلاه من مجهودات في سبيل إتمام هذه الشراكة التي ستكون رافدًا أساسيًّا في تأهيل المبرمجات والمطورات التقنيات من بنات هذا الوطن لدعم احتياجات سوق العمل في هذا المجال، من خلال مُخرجات مبنية على أُسس أكاديمية متميزة ستكون إضافة نوعية في أحد أهم المجالات الحيوية.

وتعد المملكة العربية السعودية، أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تختارها “أبل” لافتتاح Apple Developer Academy، فيما تتوزع الفروع الأخرى في الولايات المتحدة، والبرازيل، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية، وإندونيسيا، حيث أسهمت في مجملها بإنشاء أكثر من 160 شركة ناشئة وأكثر من 1500 تطبيق بواسطة خريجيها عبر فروعها حول العالم.

 

العاصمة الرياض

إقرأ المزيد