القبض على مخالف بحوزته بندقية وذخائر وكائنان فطريان في المدينة المنورة زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب جنوب بيرو ملتقى الميزانية 2025 يستعرض دعم الخدمات الأساسية في جلسة حوارية القبض على مقيم لتحرشه بحدث في الجوف والتشهير به إحباط تهريب 150 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بجازان السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان استقرار الدولار الأمريكي قبيل صدور بيانات التضخم إلغاء وتأجيل عشرات الرحلات الجوية بسبب الثلوج في كوريا القتل تعزيرًا لمقيم مدان بتهريب الأفيون المخدر إلى المملكة السعودية بمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية: نرفض الإبادة في غزة
دعا استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن، من يعتزم أداء فريضة الحج بضرورة الاهتمام بتناول السوائل خاصة الماء بشكل جيد لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة وخصوصًا في فترات الظهيرة، إذ إنه مع زيادة الحركة والمشي قد يفقد الحاج كمية كبيرة من السوائل عبر التعرق.
وقال في تصريحات لـ “المواطن “، إن الحاج ومع ظروف ارتفاع الحرارة يحتاج إلى استهلاك المزيد من السوائل والماء حتى 3 لترات يوميًا، للمحافظة على ترطيب الجسم، وعدم التعرض للجفاف، وتجنبًا للشعور بالعطش المستمر وجفاف الفم والجسم.
مع الحرص على تجنب أماكن الطقس الحارة والأماكن المكشوفة لأشعة الشمس لتجنب ضربات الشمس، وضرورة استخدام الشمسيات عند التحرك في المشاعر، والكريمات التي تحمي الوجه من أشعة الشمس والتعرض لحرق البشرة.
ونصح على ضرورة التواجد في الأماكن الباردة، لتجنب التعرض لضربة الشمس، وهي حالة مرضية تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويسببها الإجهاد البدني في درجات الحرارة المرتفعة، وعندما يتعرض الجسم إلى درجات حرارة مرتفعة، فإنه يقوم بتبريد نفسه بوساطة التعرق.
ولكن عندما يتعرض الجسم لارتفاع شديد في درجات الحرارة، فإنه يصبح غير قادر على تبريد نفسه بشكل صحيح، مما يؤدي إلى حدوث الإصابات المتعلقة بارتفاع الحرارة، مثل: تشنجات العضلات، الإجهاد الحراري، ضربة الشمس.
وحول الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس أنهى الدكتور الحسن حديثه قائلًا: يحدث الإجهاد الحراري عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بصورة بالغة، بسبب الطقس الحار، ويشعر المصاب وقتها بالتعب، الضعف، الدوار، الصداع، زيادة في نبضات القلب.
وقد يعاني جفافًا، ونقصًا في كمية البول، وعند الشعور بهذه الأعراض، فيجب تبريد الجسم على الفور، بالانتقال إلى مكان بارد، وشرب كميات كافية من الماء. وإذا لم يشعر المصاب بتحسن خلال ثلاثين دقيقة، فيجب مراجعة الطبيب على الفور.
أما ضربة الشمس فهي أكثر خطورة من الإجهاد الحراري، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وتحدث ضربة الشمس عند التعرض إلى درجات حرارة مرتفعة، فيصبح الجسم ساخنًا جدًا، وتصل حرارته إلى 40 درجة مئوية فأكثر.