مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “إعفاء المطعمين من الكمامة !”، تعليقا على استمرار تأكيد وزارة الصحة، على الالتزام بالكمامة والإجراءات الاحترازية، هل هي قناعة صحيحة أم فيها مبالغة تجاه المطعمين، الجواب يحتمل الجدل.
وأضاف “شخصيا أؤيد أن يعفى المطعمون من وضع الكمامة خاصة أن جميع الأماكن العامة أصبحت اليوم محصورة بالمحصنين، كما أن سلطات دول متمرسة في التعامل مع الجائحة فعلت ذلك، لكن يبدو أن لسان حال الصحة: الشر ساعة والعوافي دوم !”.. وإلى نص المقال:
رفعت آيسلندا كافة القيود المفروضة بسبب تفشي جائحة كورونا بعد أن بلغت نسبة تطعيم سكانها ٨٧٪، لتصبح بذلك أول دولة أوروبية وربما في العالم تعود إلى الحياة الطبيعية !
في السعودية أعلنت وزارة الصحة أن ٧٠٪ من السكان البالغين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات فايروس كورونا، حيث تجاوز عدد الجرعات المعطاة حتى يوم أمس ١٧ مليون جرعة، وبدأت الوزارة أمس في تطعيم الفئات العمرية أقل من ١٨ سنة، كما بدأ تخفيف القيود فعليا بالسماح بتنظيم الحفلات والفعاليات الترفيهية وحضور المباريات مع استمرار التشديد على تطبيق إجراءات التباعد الاحترازية !
لكن السؤال الذي يطرح هل يسمح للمطعمين بعدم لبس الكمامة كما فعلت بعض الدول ومنها إسبانيا وأمريكا ؟!
بعض المسؤولين بوزارة الصحة لديهم قناعة بأهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية ومنها لبس الكمامة دون استثناء المطعمين الذين تلقوا جرعات اللقاح، حيث تؤكد الحالات التي أصيب فيها مطعمون مرة أخرى بالعدوى من وجهة نظرهم الحاجة للحذر والاستمرار في التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية لقطع الشوط الأخير من السباق مع الجائحة !
هل هي قناعة صحيحة أم فيها مبالغة تجاه المطعمين، الجواب يحتمل الجدل، وشخصيا أؤيد أن يعفى المطعمون من وضع الكمامة خاصة أن جميع الأماكن العامة أصبحت اليوم محصورة بالمحصنين، كما أن سلطات دول متمرسة في التعامل مع الجائحة فعلت ذلك، لكن يبدو أن لسان حال الصحة: الشر ساعة والعوافي دوم !