إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
حددت أرامكو السعودية خططًا للاستثمار في الهيدروجين الأزرق الذي يُنظر إليه على أنه بديل البنزين، وذلك مع تحول العالم بعيدًا عن أشكال الطاقة التقليدية، لكنها قالت إن الأمر سيستغرق على الأقل حتى نهاية هذا العقد قبل تطوير سوق عالمية لهذا الوقود النظيف.
وقال رئيس قسم التكنولوجيا في أرامكو، أحمد الخويطر، في مقابلة مع بلومبرغ: ستكون لدينا حصة كبيرة من سوق الهيدروجين الأزرق، لكن لن تحدث زيادة في حجم الإنتاج قبل عام 2030، ولن نرى كميات كبيرة من الأمونيا الزرقاء قبل ذلك الحين.
ويُنظر إلى الهيدروجين على أنه حاسم لإبطاء تغير المناخ، لأنه لا يصدر أي غازات دفيئة ضارة عند حرقه، وينتج النوع الأزرق من الوقود باستخدام الغاز الطبيعي، حيث يتم التقاط انبعاثات الكربون الناتجة عن عملية التحويل، ويتم تحويل الهيدروجين في بعض الأحيان مرة أخرى إلى أمونيا للسماح بنقله بسهولة أكبر بين القارات.
وأشار الخويطر إلى أن الشركة قد تنتهي بإنفاق ما يقرب من مليار دولار على احتجاز الكربون، لكل مليون طن من الأمونيا الزرقاء المنتجة، وقال إن ذلك يستبعد تكلفة إنتاج الغاز.
وكانت أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، قد أرسلت أول شحنة من الأمونيا الزرقاء في سبتمبر إلى اليابان، في مشروع تجريبي لإظهار إمكانية تصدير هذا النوع من الوقود، وقال الخويطر إن أرامكو ستقرر إرسال شحنات أخرى حسب مستوى الطلب.
وقالت المملكة في 2019 إنها تهدف إلى مضاعفة إنتاج الغاز إلى 23 مليار قدم مكعبة يوميًا هذا العقد، وقالت في ذلك الوقت إنها ستستخدم الإمدادات الإضافية في محطات الطاقة المحلية وتصدير الباقي عبر خطوط الأنابيب أو كغاز طبيعي مسال.
وبينما تتوقع أرامكو أن يظل الطلب على النفط مرتفعًا لسنوات، إن لم يكن لعقود، فإن الشركة تستعد لتطوير أنواع جديدة من الوقود، ولا يزال الهيدروجين الأزرق في مهده وسيستغرق إنتاجه سنوات على نطاق واسع نظرًا للتكلفة والمضاعفات المرتبطة بهذه التكنولوجيا.
ولم تستبعد الشركة إنتاج الهيدروجين الأخضر، المصنوع باستخدام الطاقة المتجددة، عادة طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، والذي لا تنتج عنه انبعاثات كربونية، وتقود شركة Air Products & Chemicals Inc ومقرها بنسلفانيا وشركة أكوا باور إنترناشيونال السعودية جهود المملكة فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، حيث يتم إنشاء مصنع بقيمة 5 مليارات دولار في مدينة نيوم.