إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب تشيلي وظائف شاغرة للجنسين في مجموعة النهدي وظائف شاغرة بـ فروع متاجر الرقيب 50 وظيفة شاغرة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة أرنولد يحدد شروطه للبقاء مع ليفربول وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
أكد استشاري الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور محمد غرسان، أن هشاشة العظام أو ترقق العظام هو المرض الذي تنخفض فيه كثافة ونوعية العظم، فتصبح العظام أكثر مسامية، وهشة وقابلة للكسر؛ بسبب خسارة عنصر الكالسيوم، فالكسور الناتجة عن ترقق العظم، والتي تحدث في الورك والعمود الفقري والمعصم هي الأكثر شيوعًا، وعادة لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من هشاشة العظام، ولكن مع تقدم المرض تظهر بعض الأعراض، ومنها: آلام الظهر، والناجمة عن كسر أو انزلاق في إحدى فقار العمود الفقري، نقص في الطول، انحناء القامة، سهولة حدوث الكسور في العظام.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إن هناك بعض عوامل الخطورة التي يمكن تغييرها أو التحكم بها، فمعظم عوامل الخطر لها تأثير مباشر في تكوين العظم، وتؤدي إلى انخفاض في كثافة المعادن في العظام، ولكن بعضها أيضًا يزيد خطر الإصابة بالكسور بشكل غير مباشر، وتشمل:
⁃ نقص الأستروجين لدى النساء، إذ يساعد على فقدان العظام بطريقة مماثلة لتلك التي تحدث في النساء بعد انقطاع الطمث، وهذه الأمراض تقلل من بناء العظام وقوتها.
⁃ التدخين، فالمدخنون أكثر عرضة لهشاشة العظام مقارنة مع غير المدخنين.
⁃ سوء التغذية، فعندما يكون امتصاص الكالسيوم من المصادر الغذائية غير كافٍ، يزيد الجسم إنتاج هرمون الغدة الدرقية أكثر، مما يعزز إعادة تشكيل العظام، فيزيد الأوستيوكلاستس في العظام لتسهيل تحرير الكالسيوم من العظم لإمداد العضلات والأعصاب به مع المعادن التي يحتاجون إليها.
ولفت إلى أن هناك عوامل أخرى أيضًا وهي:
⁃ نقص فيتامين (د)، ففيتامين (د) ضروري أيضًا؛ لأنه يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدم. يتكون فيتامين (د) في الجلد مع التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، فمعظم الناس يتعرضون لأشعة الشمس على الأقل 15 دقيقة يوميًّا وعادة يكفي، ولكن في كبار السن والأشخاص الذين لا يستطيعون الخروج، فإن الحصول على فيتامين (د) من الغذاء أو من مصادر تكميلية هو الحل.
⁃ عدم ممارسة النشاط البدني، فقليلو الحركة أكثر عرضة للإصابة بكسر الفخذ من أولئك الذين هم أكثر نشاطًا، والنساء اللائي يجلسن لمدة تزيد على تسع ساعات في اليوم أكثر عرضة للإصابة بكسر الفخذ من أولئك اللائي يجلسن لمدة تقل عن ست ساعات في اليوم.
واختتم الدكتور غرسان بالقول: إن مرض هشاشة العظام أصبح الآن حالة قابلة للعلاج إلى حد كبير، كما يمكن تجنب العديد من الكسور، ويتم العلاج باستخدام بعض الأدوية لعلاج هشاشة العظام، وكوقاية فإنه يجب الحصول على فيتامين (د)، التعرض لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 20 دقيقة يوميًّا، وتجنب القيام بمجهود بدني شاق، تحسين أسلوب الحياة، إذ ينبغي على الأشخاص في منتصف العمر وما بعده اتباع نمط حياة صحي بتجنب التدخين، وتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام، وأخذ الأدوية والمكملات، للمساعدة على الحفاظ على كتلة العظام وتقليل خطر الكسور.