ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أوضحت استشارية الأطفال الدكتورة أريج العيدروس، أن هناك (6) تأثيرات لزيادة تناول السكريات على الأطفال.
وقالت في تصريحات لـ”المواطن” إن ذلك يؤثر على الجهاز المناعي للأطفال، وتجعلهم أكثر عرضة لستة أعراض مرضية وهي السمنة، تسوس الأسنان، سوء التحصيل الدراسي، فقدان الكالسيوم والمغنيسيوم، التأثير على النمو، التأثير على الجهاز العصبي، مبينة أن الغالبية العظمى من الأطفال يستهلكون كميات كبيرة من السكر عبر تناول الحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الكافيين وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات.
وبينت أن تعود الأطفال على الأطعمة السكرية هو نوع من الإدمان، فنجد هؤلاء الأطفال عندما لا يجدون تناول أطعمة السكريات تحدث لديهم أعراض الانسحاب، وهو ما يترتب عليه تغيرات في المزاج، مثل التهيج، والأعراض الجسدية، مثل الهزات، أو التغيرات في مستوى النشاط، مثل أن يصبح الطفل أكثر خمولًا عن المعتاد، وهناك أضرار أخرى مثل سوء التغذية، والأضرار النفسية.
وبينت أنه عند تناول الأطفال كمية كبيرة من السكريات، فإن ذلك يؤثر على امتصاص بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية، ويؤدي إلى خسارة معدنين مهمين كالكالسيوم الذي يساعد على بناء العظام وتقوية الأسنان وعلى تجلط الدم عند حدوث أي جرح، والمغنيسيوم المسؤول عن بناء البروتين في الجسم وعمل الإنزيمات وتقلص العضلات، كما أن السكريات تحتوي على كميات هائلة من السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل وتملأ معدته دون حصوله على الغذاء المفيد، وذلك يؤدي إلى امتناع الطفل عن تناول غذائه والحصول على العناصر الغذائية اللازمة لبناء جسمه، وبالتالي يؤثر على سير عملية النمو بشكل صحيح.
واختتمت الدكتورة أريج بالقول، أنه ثبت أيضًا أن تناول الكثير من السكر، على سبيل المثال، تناول الحلوى بشكل يومي، يسبب ضررًا نفسيًا، حيث أظهرت احدى الدراسات العالمية وجود صلة واضحة بين استهلاك الحلوى اليومي لدى الأطفال في سن العاشرة والعنف في الحياة مستقبلًا، وبحث هذا في عينة من الأفراد في سن العاشرة ثم لاحقًا في مرحلة البلوغ، و تم تقييم استهلاكهم اليومي من الحلوى كطفل، ووجد الباحثون أنه من بين أولئك الذين ارتكبوا جرائم عنيفة، كان ما يقرب من 70٪ يأكلون الحلوى كل يوم كأطفال، مقارنة بـ 42٪ ممن لم يستمروا في ارتكاب جرائم عنيفة.