ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
قال الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، إن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” يعد شريكًا مهمًا للأمم المتحدة، وله دور بارز في الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة.
وأوضح موراتينوس في لقائه مع قناة الإخبارية السعودية، أن هناك تعاونًا بين المملكة والأمم المتحدة، وتحول هذا التعاون إلى شراكة للعمل على تقريب وجهات النظر والرؤى بين مختلف الثقافات والحضارات، مبيننًا أن المملكة خلال قمة العشرين التي استضافتها 2020، ناقشت موضوعات تتعلق بالحوار بين الأديان.
وأكد الممثل السامي للأمم المتحدة أنه من خلال الأدوات الحوارية والسياسية يمكن التقريب بين أصحاب الأديان، حيث بإمكانهم أن يتشاركوا في حوار بنّاء لتحسين صورة العالم، لهذا ترى الأمم المتحدة أن مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات شريك مهم جدًا، ونعمل مع الأمين العام للمركز معالي فيصل بن معمر في ملفات عديدة لما يقوم به من دور فاعل للتقارب الحضاري العالمي، منوهًا بأن الأمم المتحدة بصدد الإعداد لفعاليات عديدة، لإيجاد خريطة طريق لمواجهة الصراعات العالمية، من خلال التقريب بين الحضارات لا الصدام بينها.
وثمن الممثل السامي للأمم المتحدة دور المملكة العربية السعودية، من خلال مركز الملك عبدالله، الذي يقدم للعالم آليات جديدة لعقد حوارات بناءة بين الثقافات والأديان، مقدرًا ما تقوم به من جهود على الأصعدة الإقليمية والعالمية كافة في هذا الملف الشائك.
وكان مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات قد وقع في فينا 27/10/2020م مذكرة تفاهم، وشراكة مع مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات (UNAOC) في مجال تعزيز السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتنسيق المبادرات لتوطيد العلاقات بين الشعوب ذات الأديان والثقافات المتنوعة ومتابعتها لزيادة كفاية عملهما وتعزيز ثقافة السلام، إيذانًا بتدشين مرحلة جديدة من التعاون واستدامة العلاقات بين المنظمتين الدوليتين، وتوجيه النظر إلى كل مروجي الكراهية في أنحاء العالم، ودعم مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الجهود العالمية لصياغة خطة عمل الأمم المتحدة لحماية دور العبادة.
وتعد المذكرة وثيقة مهمة لدورها في معالجة الهجمات المتعددة ضد أماكن العبادة والمصلين في جميع أنحاء العالم.
ويتطلع تحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) إلى مواصلة تعاونه المثمر مع مركز الحوار العالمي (كايسيد) لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.