التجارة: الوكيل يلتزم بتوفير قطع الغيار النادرة للمركبة خلال مدة أقصاها 14 يومًا تدشين نظام التدريب والابتعاث الرقمي لمديرية السجون لعام 2025 منتخب البحرين يضرب موعدًا مع عمان في نهائي خليجي 26 طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر مساند: تكلفة الاستقدام المتفق عليها شاملة لجميع الإجراءات مدني الرياض ينقذ طفلًا احتُجز في خزنة إلكترونية الشيخ السند يطلق خدمة الخطة التنفيذية المُوحَّدة لرئاسة الهيئة خطوات تقديم الطلب في برنامج خادم الحرمين للابتعاث أجهزة ستُحرم من واتساب بعد ساعات.. تعرف عليها في الصياهد.. واحة الأمن رؤية مبتكرة للبيئة والتراث والتقنية
أفادت الجمعية الفلكية في جدة بأن القمر سيصل إلى منزلة الاقتران لشهر ذي القعدة يوم غد الخميس 29 شوال 1442 الموافق 10 يونيو 2021 الساعة 01:52 مساءً بالتزامن مع كسوف حلقي غير مشاهد بالوطن العربي.
ولفتت فلكية جدة في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، اليوم الأربعاء، إلى أنه سيتبع ذلك منزلة الإهلال بعد خروج القمر من منزلة المحاق وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه مساء اليوم التالي.
وفي وقت سابق، نوه رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، بأن الكسوف الحلقي أحد أنواع كسوف الشمس يحدث في بداية الشهر القمري عندما يحجب القمر معظم قرص الشمس، ولكن يبقى جزء خارجي من الشمس كحلقة تحيط بالقمر.
وأوضح المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الراصدين سيتمكنون في المناطق الواقعة في مسار الكسوف الحلقي الضيق في أقصى شرق روسيا والمحيط المتجمد الشمالي وغرب غرينلاند وكندا وروسيا من رؤية وقوع القمر مباشرة أمام الشمس، ولكن لن يغطيها بالكامل لأن القمر سيكون بعيدًا عن الأرض وحجمه الظاهري لن يكون كبيرًا كفاية، لذلك ستبقى حلقة مضيئة حول القمر تسمى “حلقة الضوء”، ما يعني أن هالة الشمس لن تكون مرئية، بحسب صحيفة الوئام.
وأشار إلى أن الكسوف سيبدأ عند شروق الشمس في اونتاريو بكندا على الجانب الشمالي من بحيرة سوبيريور ثم يتحرك مسار الكسوف عبر الأجزاء الشمالية للكرة الأرضية وفي منتصف الطريق سيصل الكسوف ذروته العظمى في شمال غرين لاند عند الساعة 01:41 بعد الظهر بتوقيت المملكة “10:41 صباحًا بتوقيت غرينتش” وستشهد مدينة كاناك في غرينلاند الكسوف في شكله الحلقي لمدة 3 دقائق و51 ثانية وسيغطى قرص الشمس بنسبة 94 % ضمن مسار بعرض 527 كيلو مترًا، بعدها سينتقل مسار الكسوف الحلقي من القطب الشمالي لينتهي عند غروب الشمس فوق شمال شرق سيبيريا.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة: “بشكل عام يمكن أن تكون رؤية الكسوف الحلقي عند شروق الشمس أو غروبها مهمة للغاية نظرًا للتأثيرات الجوية، ومع ذلك وبسبب التضاريس والغابات وأحوال الطقس قد لا تكون كندا أو روسيا مناسبة بما فيه الكفاية، لذلك قد يكون شمال غرينلاند الخيار المناسب لرصد هذا الكسوف الحلقي”.