مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
خطت السعودية خطوات كبيرة في مبادرات الحفاظ على البيئة التي تشمل كل شيء من إعادة التدوير إلى إدارة النفايات، وذلك ضمن برنامج رؤية 2030 التي تتضمن معالجة القضايا البيئية وتنفيذ حلول مستدامة.
ورصد تقرير موقع Daily Advent الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على البيئة، ومنها على سبيل المثال الموافقة على تأسيس خمسة مراكز بيئية وطنية، وصندوق بيئي، بأمر ملكي في وقت سابق من هذا العام، وقد تم ذلك كجزء من خطة وطنية لتنظيم الهياكل المؤسسية في قطاع البيئة، وذلك مع الوضع في الاعتبار أن قضيتي تغير المناخ والاستدامة هما من أهم التحديات البيئية التي تواجهها السعودية.
وتابع تقرير الموقع الأمريكي أن المملكة تبذل جهودًا كبيرة لاستعادة وحماية النظم البيئية من خلال حملات مختلفة على مدى العقد المقبل.
وقد تم إطلاق 17 مبادرة لحماية البيئة، بالإضافة إلى تطوير خدمات الأرصاد الجوية كجزء من برنامج التحول الوطني 2020، ويجري العمل لإنشاء مركز للتغير المناخي، بالإضافة إلى وقف زراعة المحاصيل ذات الاحتياجات المائية العالية، وإدخال تقنيات صديقة للبيئة وموفرة للمياه.
ولفت التقرير إلى أن بلدية المدينة المنورة قد عقدت شراكة مع بيئة، وهي شركة إماراتية تم إنشاؤها في عام 2007 وتعتبر واحدة من الشركات الرائدة للحلول المستدامة في الشرق الأوسط، وذلك حتى تصبح المدينة المنورة خالية من النفايات.
ومن خلال مشاريع تمتد من الاستشارات البيئية إلى الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والنقل المستدام والتدريب والتطوير، توسعت بيئة في المملكة وحصلت على ثلاثة عقود لخدمات إدارة النفايات في المدينة المنورة، تشمل 70% من المدينة وتخدم 1.2 مليون شخص.
وستشمل الخدمات جمع النفايات الصلبة وخدمات النقل، وتطهير وتعقيم حاويات النفايات، وجلسات تدريبية، وورش عمل، وحملات توعية.
وأشار التقرير إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 60%، وزيادة 50% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وزراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط.
وقال التقرير إن المملكة قدمت عددًا من الالتزامات بموجب رؤية 2030 وقمة مجموعة العشرين في الرياض العام الماضي والتي تحدد نهجها في الاستدامة.
واختتم التقرير قائلًا: تتجه السعودية الآن أكثر من أي وقت مضى، وفي ظل القيادة الطموحة، نحو الاستدامة في كل جانب، ويعتبر الحفاظ على البيئة جزءًا من تحقيق رؤية السعودية 2030 وتحسين نوعية الحياة.