طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وقع حريق ضخم في مصفاة نفطية جنوبي طهران، وسبقه حريق بأكبر سفينة حربية إيرانية غرقت على إثره، وقبل ذلك قُتل طياران بسبب خلل فني في طائرة مقاتلة، وكل تلك الأحداث الخطيرة وقعت في أقل من 48 ساعة، وجميعها تشترك في أن الأسباب التي أدت إلى وقوعها لا تزال غامضة ولم تعرف حتى الآن رغم التحقيقات.
ومنذ يوليو من العام الماضي وإيران تشهد حرائق وانفجارات غامضة، بعضها في أكثر المواقع والمنشآت حساسية، مثل منشأة نطنز النووية، وهذا الأمر يربك الحكومة الإيرانية أمام شعبها، وتضعها أمام مأزق داخلي غير مسبوق.
كما تؤكد أيضاً على هشاشة البنية الأمنية الإيرانية، وإمكانية اختراق أكثر المرافق الإيرانية حساسية وشن هجوم عليها.
بداية، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس الأربعاء أن حريقا ضخما اندلع في مصفاة نفطية جنوب العاصمة طهران.
وقال مسؤول للتلفزيون الإيراني الرسمي إن الحريق بدأ في خط الغاز الطبيعي المسال بمصفاة تند كويان في طهران، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات جراء الحادث حتى الآن.
ووقع الحريق في المصفاة بعد بضع ساعات من اندلاع حريق في أكبر سفينة تابعة للبحرية الإيرانية وغرقها في خليج عمان، بعد أن اشتعلت النيران فيها في ظروف غامضة.
وفي اليوم نفسه، لقي طياران حربيان إيرانيان مصرعهم بسبب مشكلة فنية تعرضت لها طائرتهما القاتلة، من طراز إف–5.
لم تقدم طهران أي معلومات حول سبب الانفجار في مايو الماضي في مصنع بمجمع سكني في أصفهان كان قد أدى إلى إصابة عدد من العمال، حيث أُصيب 9 أشخاص على الأقل أصيبوا من جراء انفجار، تبعه حريق، في مصنع للكيماويات والألعاب النارية في إقليم أصفهان بوسط البلاد.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية، قد كشفت في خبر لها إن انفجارا كبيرا وقع في مجمع يضم مصنعا لتصنيع الطائرات بدون طيار ، مضيفة أن الشركة الإيرانية لصناعة الطائرات هيسا (Hesa)، التي تنتج مجموعة متنوعة من الطائرات والطائرات بدون طيار توجد في المجمع الذي تملكه شركة سبهان نارغوستار للصناعات الكيماوية.
وفي أبريل الماضي أيضا، اتهمت طهران، إسرائيل بالوقوف خلف هجوم استهدف مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز، ملمحة إلى أنه ألحق أضراراً بأجهزة الطرد المركزي وتعهّدت بـ الانتقام في الوقت والمكان المناسبين.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية وقتها، نقلا عن مصادر استخباراتية، إن الهجوم على منشأة نطنز الإيرانية نجم عن انفجار دمر بشكل كامل نظام الطاقة الداخلي الذي يزود أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض التي تخصب اليورانيوم.
وفي العام 2020 أيضا، شهدت إيران سلسلة انفجارات وحرائق غامضة في محيط منشآت حساسة منها مرافق عسكرية ونووية وصناعية، مثل وقوع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية.
وبعد هذه الحادثة سجلت طهران انفجارا بمنشأة طبية في شمالي العاصمة طهران، أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 6 آخرين.
وفي أوائل يوليو، أكدت السلطات أن حادثا تسبب في تدمير مبنى قيد الإنشاء بالقرب من محطة نطنز للطاقة النووية، ومع اقتراب نهاية الأسبوع الأول من يوليو، وقع انفجار في منطقة باقر شهر جنوبي طهران، مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثلاثة بجروح، بالإضافة إلى خسائر مالية داخل المصنع، وبالمباني المجاورة.
وتطورت الانفجارات لتصل للمباني السكنية، حيث هز انفجار جديد بسبب تسرب الغاز في أحد المباني في طهران، وتسبب بإصابة شخص.
ومع نهاية الأسبوع الثاني من يوليو، أعلنت طهران عن وقوع انفجار في أحد المصانع المنتجة للمكثفات الغازية في منطقة كاويان الصناعية التابعة لمدينة فريمان، على بعد 75 كيلومتراً من مدينة مشهد شمالي شرق البلاد.
وفي 12 يوليو، التهم حريق منشأة للمواد البتروكيماوية جنوبي غرب البلاد، كما أكد شهود عيان، سماع انفجارات مدوية في مدينتي قرمداره وقدس غربي طهران، تسبب أحدها في انقطاع للتيار الكهربائي.
وفي 19 هذا الشهر، اندلع حريق كبير في ميناء بوشهر، ما أدى إلى احتراق 7 سفن على الأقل في مصنع عائم جنوبي الميناء، من دون وقوع ضحايا.