احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان
أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ علي الخالد الجابر الصباح أن زيارة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت للمملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، تُعد زيارة تاريخية مهمة كونها أول زيارة رسمية لسموه، لترسخ عمق العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين الشقيقين.
وأوضح الشيخ علي الخالد في تصريح له بهذه المناسبة، أن الزيارة تأتي امتدادًا للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع قيادتي البلدين على مر العصور وتميزها بالنهج الثابت على التعاون والتكامل في كل المحافل الدولية وعلى كل الأصعدة.
وأضاف أن العلاقات السعودية الكويتية كانت دومًا أنموذجًا راقيًا يحتذى به، ومستمرة في التنامي والقوة حتى باتت اليوم تعيش أزهى مراحلها بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله.
وأشار سفير الكويت إلى أن العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين أكدتها المحن التي مرت بالمنطقة، حيث أدانت وتدين الكويت بشدة الاعتداءات الغاشمة التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية من قِبَل مليشيا الحوثي الإرهابية، وأعلنت تأييدها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لضمان أمن وسلامة أرضها.
وذكر أن المملكة تشهد حركة تطوير وتنمية كبيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – التي تأتي ثمرة طبيعية للجهود الحثيثة التي يبذلها – أيده الله – لدفع عجلة التنمية والرخاء وقيادة المملكة نحو مرافىء الأمن والأمان والاستقرار.
وقال الشيخ علي الخالد: إن توقيع المملكة والكويت في عام 2018 على مجلس التنسيق السعودي – الكويتي يعد انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين الشقيقين، وتنمية للعلاقات التجارية، وفَتَحَ آفاق أوسع أمام النمو الاقتصادي.
وأضاف أن التنوع الاقتصادي يعد هدفًا مصاحبًا لخطط التنمية المتتابعة لضمان استدامة الاقتصاد، وجاءت الخطة الطموحة لرؤية المملكة 2030 ورؤية الكويت 2035 باستهداف واسع النطاق للتنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد قابل للنضوب، مؤكدًا أن الرؤيتان تسلطان الضوء على طموح البلدين الشقيقين.
من جهة أخرى أشار سفير الكويت إلى إشادة وتقدير صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت – حفظه الله – للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – بشأن مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” خلال الاتصال الذي جرى بين سموهما، والذي أعرب فيه سمو أمير الكويت، عن مباركته لهذه المبادرة وعن استعداد الكويت للعمل مع المملكة بما يحقق أهداف المبادرة.