بملتقى صناع التأثير.. وزير الإعلام ورئيس سدايا يشهدان إطلاق برنامج معسكر الابتكار “سر التأثير في صناعة البودكاست”.. جلسة حوارية ضمن ملتقى صناع التأثير الأخضر يُشارك في كأس كونكاكاف الذهبية 2025 و2027 مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 يُختتم بأغلى جوائز قيمة في تاريخه فيفا يطرح تذاكر كأس العالم للأندية 2025 بعثة الاتحاد تصل إلى عمان ملتقى صُنّاع التأثير يستعرض تاريخ الفيفا في تنظيم الأحداث الرياضية المؤثرة لجنة التحكيم النهائي تعلن نتائج فردي جل “شعل وصفر ووضح” الموافقة على خطة التحول الإعلامي لـ”واس” هدافو كأس الخليج.. يعقوب يتصدر وماجد عبدالله ثانيًا
أكدت مدينة الملك سعود الطبية -ممثلة في إدارة الخدمات الصيدلانية- أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يؤدي إلى عدم فعاليتها، وبالتالي زيادة فترة المرض وصعوبته، ويؤدي أيضًا إلى استخدام المضادات الحيوية القوية والمكلفة للمريض وزيادة زيارته للأطباء وزيادة فرص حدوث الوفاة -لا قدر الله- نتيجة الالتهابات البكتيرية.
وأوصت مدير إدارة الخدمات الصيدلانية أماني البريكي لتجنب الأضرار والسلبيات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، بضرورة الالتزام بعدم أخذه إلا بوصفة من الطبيب، وعدم تناول المضاد الحيوي الذي تم وصفه لمرض آخر أو تم وصفه لشخص آخر، والالتزام بتناوله حسب الإرشادات والتأكد من إكماله حتى لو شعر المريض بتحسن، وعدم إبقاء جزء منه لعلاج الالتهابات المستقبلية وعدم طلب المريض من الطبيب أخذ مضاد حيوي في حال كان التشخيص هو عدوى فيروسية.
ونوّهت البريكي، بأهمية المحافظة على نظافة الأيدي، وأخذ التطعيمات الموصى بها لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى والأمراض، وكذلك وصف المضادات الحيوية بصورة سليمة من قِبَل مقدمي الرعاية الصحية مثل التأكد من وصف الدواء الصحيح بالجرعة الصحيحة وللمدة الصحيحة.
من جانبه قال استشاري الفيروسات الدكتور أحمد عبدالمنعم لـ”المواطن“، المضادات الحيوية هي إحدى المجموعات الدوائية التي تستخدم للقضاء على الميكروبات، وتعمل إما بالقضاء على تلك الميكروبات مباشرة أو بإيقاف نموها لكي يتغلب عليها الجهاز المناعي في الجسم، موضحًا أن معظم الأمراض المعدية يتسبب فيها نوعان من الجراثيم البكتيريا أو الفيروسات، ويعالج المضاد الحيوي العدوى البكتيرية، لكنه لا يعالج العدوى الفيروسية، فمثلا الزكام والإنفلونزا وأغلب حالات احتقان البلعوم سببها عدوى فيروسية، وبالتالي فإن المضاد الحيوي لن يفيد في علاجها ولن يحمي الآخرين من التقاط العدوى.
وأشار إلى أن الميكروبات كائنات حية لها القدرة على التكيف والدفاع عن نفسها ضد المضادات بطرق مختلفة مثل إفراز بعض الإنزيمات التي تقلل فاعلية المضاد الحيوي، خصوصًا إذا تم استخدام المضاد الحيوي عشوائيًا أو بجرعة أو مدة غير كافية، وبالتالي تظهر سلالات من الميكروبات لها القدرة على مقاومة العلاج ببعض أو كل المضادات الحيوية المتاحة، وكلما كثر استخدام المضاد الحيوي زادت فرصة الإصابة بميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية.
وعن كيفية التغلب على مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية أوضح الدكتور عبدالمنعم، أن التغلب على هذه المشكلة يتم بالاستخدام الأمثل، مع التأكيد على أن استخدام الفرد للمضاد الحيوي عندما لا يكون في حاجة إليه يجعل بعض البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي، فتصبح أشد شراسة وأكثر صعوبة في التخلص منها ويبقى في الجسد وتتسبب في عدوى شديدة يصعب علاجها بالمضادات الحيوية المعتادة، وكلما كثر استخدام المضاد الحيوي زادت فرصة المقاومة، بالإضافة إلى ذلك فإن المضادات الحيوية قد تسبب أيضا أعراضا جانبية مختلفة مثل الحساسية واضطراب المعدة والتقلصات المعوية والإسهال.
وسابقًا أظهرت دراسة حديثة أن استخدام جرعات أكبر من المضادات الحيوية في محاولة لمعالجة المشكلة المتنامية لمقاومة الأدوية، قد يؤدي إلى تقوية بعض البكتيريا.