ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعها الرابع و السبعون الأسبوع المقبل للبحث عن سبل تجنب كارثة أخرى غير فيروس كورونا المستجد.
ويناقش الاجتماع احتكار بعض الدول الغنية للقاحات وباء كوفيد-19 ،و النظر في موقف تلك الدول من الأزمة، حيث وصفت المنظمة الموقف بغير المناسب لمواجهة جائحة مثل وباء كوفيد-19 ، كما يضع الاجتماع خطة جديدة لمواجهة أوبئة أخرى في المستقبل.
بحسب ما قال مدير عام المنظمة تيدروس ادهانوم غيبريسوس ، فإن التحدي الكبير هو إصلاح منظمة الصحة العالمية ،حيث تطالب عدة دول وخصوصا الأوروبية منها بمنظمة أقوى قادرة على القيام بتحقيقات مستقلة ومستعدة ماليا لأي أزمات جديدة.
وأكد الدكتور تيدروس أنه حاليا تأتي 16% فقط من الموازنة من المساهمات الإلزامية للدول والبقية من مساهمات طوعية من مانحين في القطاعين العام والخاص يقررون الشروط المرتبطة بها، بحسب ما نقلته”قناة الحرة”.
وأضاف، قائلا :” السنة الماضية كانت الأكثر صعوبة في تاريخ المنظمة لكنها أظهرت أيضا لماذا يحتاج العالم أكثر من أي وقت مضى إلى منظمة صحة عالمية قوية ومستدامة”.
وأوضح أنه سوف تطالب عدة تقارير لخبراء ستعرض خلال الجمعية، بإصلاحات واسعة لأنظمة الإنذار والوقاية لتجنب حدوث إخفاق صحي آخر في حين أن عدة دول لا تزال تفتقر إلى القدرة الصحية العامة اللازمة لحماية سكانها وتنبيه المجموعة الدولية ومنظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب حيال مخاطر صحية محتملة.
ومؤخرًا أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لا تستطيع إصدار توصية بشأن تغيير اللقاح المضاد لـ كوفيد 19 بين جرعتين في ظل غياب بيانات كافية حول هذا الموضوع وإمكانيته.
ووفقًا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس التي قالت أنه لا توجد بيانات كافية لتوضيح ما إذا كان هذا أمرًا يمكن القيام به، مشيرة إلى أن خبراء المنظمة خلصوا إلى أن إمكان تغيير اللقاح ليس شيئًا يمكنهم أن يوصوا به في هذه المرحلة.
ورغم هذا التصريح إلا أن فرنسا أعلنت أن الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا وأخذوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا، سيحصلون على جرعة ثانية من لقاح مختلف “فايزر أو موديرنا” وعددهم يبلغ 533 ألف شخص.
وأوقفت فرنسا إعطاء لقاح أسترازينيكا لمن هم دون سن 55 في 19 مارس الماضي، بسبب حالات نادرة من تجلط الدم سُجلت في أوروبا ولوحظت بشكل أساسي لدى الأصغر سنًا.
من ناحيتها أعلنت إسبانيا أيضًا أول أمس الأربعاء أنها ستحصر استخدام لقاح أسترازينيكا بين من هم فوق الـ 60 عامًا.
وتأتي هذه القرارات بعد أن خلصت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية إلى وجوب إدراج جلطات الدم ضمن الآثار الجانبية “النادرة جدًا” للقاح المضاد لـ كوفيد-19.
وفي الوقت نفسه أكدت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية بأن فوائد أسترازينيكا مازالت تفوق مخاطره النادرة جدًا، والتي سيتم تناولها بدراسات مستفيضة مستقبلًا لتحديد مكامن الخطر.