استمرار الأجواء الماطرة خلال إجازة اليوم الوطني بعدة مناطق مباريات الخليج والفيحاء لا تعرف التعادل غويدو يرد على مطالبات رحيله عن النصر تنبيهان من الأرصاد حول الأحوال الجوية في جازان والباحة استبعد سامي الجابر.. الدويش يكشف أسماء نجوم الكرة السعودية القبض على مواطن لمساسه بالقيم الإسلامية ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم وعيار 24 قرب 315 ريالًا سعد الشهري عن تدريب النصر: الأهم العودة للطريق الصحيح 5000 ريال غرامة إيذاء مرتادي الأماكن العامة أو إخافتهم وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ المسلمين بتقوى الله عزوجل فهي سبيل السعادة والفوز والنجاة.
وأوضح فضيلته خلال خطبه الجمعة أن العبادات كلها ذات مقاصد سامية وحكم نبيلة باهره وأسرار بديعة عالية فما شرعت عبادة إلا لمصلحة العباد في الدين والدنيا، مشيراً إلى قول ابن تيمية:”من فهم حكمة الشارع فهو الفقيه حقا”.
وأضاف ” إن صوم هذا الشهر وما شرع فيه من عبادات طاعات فإنما ذلك كما قال ابن القيم لمصالح معروفه بالعقول السليمة والفطر المستقيمة ولهذا تأتي العبادات اليومية والشهرية والسنوية لتجدد الايمان وتعلي الهمم وتزكي النفوس وتحيي الضمائر وتبعث في القلوب الفضيلة والصفاء والنقاء .
وبين أن أعظم مقاصد مشروعية صوم هذا الشهر وقيامه أنه يبلغ بالنفوس إلى تحقيق تقوى الله عز وجل، تلك الثمرة التي هي غاية العبادات كلها والطاعات جميعها، مشيراً إلى قول ابن القيم رحمه الله :”الصوم من اكبر العون على التقوى فالصوم لجام المتقين ورياضة الابرار والمقربين”.
وقال ” أيها المسلم انطلق من شهرك هذا إلى تحقيق غاية المحبة لخالقك تبارك وتعالى، وإلى كمال التذلل والخضوع له والاستجابة لأوامره والبعد عن مناهيه وسخطه جلا وعلا .
وأشار فضيلته إلى أن رمضان شهر المحبة والإخاء والجود والعطاء والإطعام والصدقة والسخاء، قال صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائم فله مثل أجره )، مؤكداً أن هذه الصفات الجليلة شعارًا لنا في سائر أزماننا وبين أفراد مجتمعنا .
واختتم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ الخطبة بالإشارة إلى أن مصالح العبادات تعود على العباد وهم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ، فاجتهدوا عباد الله في اغتنام حياتكم فيما يقربكم إلى ربكم .