خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن ذروة تساقط شهب إيتا الدالويات في سماء الوطن العربي ستكون في فجر الخميس 6 مايو، وذلك تزامنًا مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مبينًا أن شهب إيتا الدالويات تنشط سنويًّا في الفترة من 19 إبريل إلى 28 مايو، وهي من الشهب القادرة على إنتاج ما يصل إلى 60 شهابًا بالساعة، ومعظم نشاطها يكون في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، أما بالنصف الشمالي يمكن أن يصل إلى حوالي 30 شهابًا بالساعة في المتوسط؛ وذلك لأن نجوم “الدلو” التي تنطلق هذه الشهب من أمامها ظاهريًّا لا ترتفع عاليًا في النصف الشمالي لكوكبنا.
وأشار إلى أن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس عبر الحطام الغباري المتناثر على طول مدارات المذنبات في المجمل، ومن خلال تحديد سرعة واتجاه تلك الشهب يمكن عمل مسار لذلك الحطام الغباري عبر النظام الشمسي وتحديد مصدرها، وفي حالة شهب إيتا الدالويات فإن المصدر هو مذنب هالي.
ولفت إلى أنه بشكل عام أفضل وقت لمراقبة هذه الشهب في الساعات قبل ظهور ضوء الفجر بمراقبة الأفق الجنوبي الشرقي، وفي العادة يكون الرصد من موقع مظلم بعيدًا عن التلوث الضوئي للمدن (ليس من البيت) والقمر لن يكون له تأثير كبير على شهب إيتا الدالويات هذا العام، ولن يحتاج الراصد لمعرفة من أين تنطلق الشهب لأنها سوف تندفع عبر السماء أمام عدة مجموعات نجمية وليس فقط مجموعة نجوم الدلو، مع التنويه بأن عين الإنسان تحتاج لحوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلمة، ويجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب.
وتابع أبو زاهرة أن سبب تسمية هذه الشهب “إيتا الدالويات” لأنها تنطلق ظاهريًّا بالقرب من النجم الخافت “إيتا الدلو”، ولكن لا توجد علاقة بين النجم والشهب، فذلك النجم يبعد مسافة 170 سنة ضوئية وهي تعادل تريليونات الأميال، في حين أن الشهب تضيء على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر فوق سطح الأرض.