ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أكد أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والخبير الصحي البروفيسور توفيق خوجة، أن السعودية تبذل جهودًا كبيرة لحماية البيئة وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي، إذ جعلت دافعها في المقام الأول الواجب الديني والوطني والإنساني والمسؤولية أمام الأجيال القادمة ليس على المستوى الوطني فقط بل شمل العالم بأكمله، ولذلك وازنت بين صون البيئة والتنمية المستدامة ضمن مستهدفات رؤيتها المستقبلية 2030.
وقال في تصريحات إلى “المواطن“، إن حماية البيئة تعتبر لمواجهة التحديات البيئية نظام أساسي اهتمت به المملكة العربية السعودية ضمن خطتها المستقبلية 2030، وقد حققت نقلة نوعية في مجال حماية البيئة وتقليل نسبة التلوث البيئي، مبينًا أن المملكة تشارك دول العالم فيما تواجهه من تحديات بيئية متنامية نتيجة للتزايد السكاني، فسعت جاهدة للحد من مسببات التغير المناخي، والوفاء بالتزامها بالمعايير والاتفاقيات الدولية في إطار البرامج الدولية المنبثقة عن المنظمات المتخصصة، ومن جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي.
وقال البروفيسور خوجة، إن رؤية السعودية 2030م ومنذ انطلاقتها قبل (٥) أعوام، تهتم بتعزيز مكانة المملكة السياسية والتنموية والاقتصادية، وقد وضعت الرؤية البيئة والتنمية المستدامة من الأهداف الرئيسة لها، ونصت على ضرورة الحفاظ عليها، وفي المقام الأول كواجب ديني ووطني وإنساني ومسؤولية أمام الأجيال القادمة، وهو أيضًا من المقومات الأساسية لجودة الحياة وضرورة للحد من مستويات التلوث في البيئة.
ونوه خوجة باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بجانب حماية البيئة، وكلمته في قمة المناخ قبل أيام توكد حرص المليك -أيده الله- بمواجهة التحديات المناخية، عندما قال – حفظه الله- إن تحدي التغير المناخي لا يعترف بحدود وطنية ويهدد الحياة على كوكب الأرض، وتحقيق التنمية المستدامة يتطلب منهجية شاملة تراعي مختلف الظروف التنموية حول العالم، وإن رفع مستوى التعاون الدولي هو الحل الشامل لمواجهة تحديات التغير المناخي، وقمنا خلال رئاستنا لمجموعة العشرين العام الماضي بدفع تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية”.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول: إن مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد السعودي، بالتأكيد تساهمان بقوة في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وحماية الأرض والطبيعة وتعزيز الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة وتقليل انبعاثات الكربون، كما أنها تعكس دور المملكة ومكانتها كمنتج عالمي للطاقة وإدراك قيادتها لمسؤوليتها في مكافحة أزمة المناخ، كما تحملت مسؤوليتها القيادية العظيمة لعقود في تحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية.