أرقام توثق إنجازات تشغيل وصيانة طرق الرياض في أسبوع
موسى ديمبيلي يستعد لإجراء جراحة في لندن
لقطات من تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 12
النصر يُعاني في الجولة الأخيرة بآسيا
تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الغرافة
منافسة لتطوير حي الزهور في مكة المكرمة
الأهلي يتجاوز الإسماعيلي برباعية
خطوات طلب استرداد تكلفة الخدمة الإلكترونية في مساند
الأهلي يستهدف الفوز الثاني ضد الغرافة
إطلاق بوابة تأمين بـ 22 خدمة للتراخيص والموافقات
-
20°
بالأرقام.. جهود أرامكو السعودية لمواجهة الاحتباس الحراري
ضمن استراتيجية المملكة للحد من انبعاث الغازات الضارة، يقوم معمل الغاز في الحوية، التابع لشركة أرامكو السعودية، باحتجاز ما يُقارب 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، تُنقل عبر خط أنابيب، على مدى 85 كيلومتراً، إلى مرافق إنتاج البترول في العثمانية لتُستخدم في تعزيز الإنتاج.
استراتيجية أرامكو لمكافحة التلوث
كما أن نسبة انبعاثات الغازات، المتسببة في الاحتباس الحراري، من أعمال شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، حسب اتفاقية باريس، لا تتجاوز 0.2 في المائة فقط، كما أن كثافة الكربون، في أعمال قطاع التنقيب والإنتاج، في أرامكو السعودية، هي الأدنى مقارنة بأي شركة نفط كبرى، كما تؤكّد ذلك تقارير عالمية محايدة. فيما تبلغ كثافة غاز الميثان في أعمال أرامكو السعودية، 0.06 في المائة فقط، وهي نسبة لا تُذكر قياساً بمتوسط الصناعة.
خفض الانبعاثات الكربونية
يواصل قطاع الطاقة في السعودية جهوده في مجال خفض الانبعاثات الكربونية بانتهاج حلول علمية عملية لاستخراج واستخلاص وتخزين الكربون في قطاعات الطاقة، وإيجاد وقود نظيف ومنتجات آمنة باستخدام التقنيات المتاحة، بما يتوافق مع توجه المجتمع الدولي نحو الاهتمام بقضايا الحفاظ على المناخ والبيئة.
الاعتماد على الغاز ومصادر الطاقة المتجددة
كما أن تبني قطاع الطاقة في المملكة تنفيذ خطة لتحقيق المزيج الأمثل من الطاقة لتوليد الكهرباء، يهدف إلى أن تُصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج حوالي 50% لكل منهما بحلول عام 2030م، وذلك بإزاحة ما يقارب مليون برميل بترول مكافئ من الوقود السائل يومياً، تُستهلك في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه وفي قطاعات أخرى.
جهود السعودية لحماية البيئة
كما تسعى المملكة إلى تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المصاحب وتدويره، للوصول إلى منظومة اقتصادية مستدامة، تُعرف بالاقتصاد الكربوني الدائري، وهذه المنظومة هي بمثابة امتداد لدورة الغازات الحيوية والطبيعية للأرض، الأمر الذي يبرز جهودها المستمرة لتنفيذ ما التزمت به من إسهاماتٍ وطنية في إطار اتفاق باريس.
كما تواصل المملكة مع شركائها في الشرق الأوسط السعي لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من (10%) من الإسهامات العالمية وقد تمكنت فعلياً من الوصول إلى أفضل مستوى انبعاثات كربونية بين الدول المنتجة للنفط.
تابعوا قناة المواطن على واتساب