ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
توفي برنارد مادوف، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز الـ82 عاماً، ونظرًا لتاريخه الذي وصف بسببه بأنه العقل المدبر لأكبر عملية احتيال استثماري في تاريخ الولايات المتحدة، فقد تصدر اسمه مواقع البحث على غوغل.
من مواليد 29 أبريل 1938 هو مستشار استثماري، وممول ورجل أعمال ومصرفي أمريكي والرئيس المؤسس لإحدى الشركات الاستثمارية الرائدة في وول ستريت شركة برنارد إل مادوف للاستثمار في الأوراق المالي.
كما كان الرئيس غير التنفيذي لسوق الأسهم في ناسداك وأكبر محتال مالي معترف به في تاريخ العالم والولايات المتحدة.
وكان مادوف قد اتهم بالاحتيال للاستيلاء على نحو 65 مليار دولار من أموال المستثمرين في الصناديق الاستثمارية التي كان يديرها، ومن بين التهم التي أقر بها في عام 2009: الاحتيال والسرقة والحنث باليمين وغسيل الأموال.
واحتال برنارد مادوف على المستثمرين، من خلال خلق حسابات وهمية لإقناعهم بإمكانية تحقيق أرباح مرتفعة، بينما كان يقوم في واقع الأمر بإعطائهم أرباحاً من حسابات مستثمرين قدامى.
واستهدفت عمليات احتيال مادوف 37000 شخص في 136 دولة على مدى 4 عقود، قبل أن يتم اعتقاله عام 2008.
خلال الأزمة المالية 2007-2008 وبتاريخ 12 ديسمبر 2008، ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض عليه وتجميد كافة أصوله، بتهمة تنفيذ أكبر عملية احتيال عرفت باسم بونزي، والتي قدرت النيابة العامة خسائرها ب64.8 مليار دولار أمريكي، استنادا إلى حسابات مادوف من 4800 عميل اعتبارا من 30 نوفمبر 2008.
وتلك وهي أعلى خسارة تتسبب بها عملية احتيال لمشغل سوق أو موظف أو رئيس مؤسسة مالية حتى الآن، وقد أعلنت بنوك في كل من إسبانيا وسويسرا وفرنسا وإيطاليا وبنوك من دول أخرى ضياع أكثر من مليارات الدولارات بسبب احتيال مادوف.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس فإن برنارد توفى لأسباب طبيعية وذلك أثناء قضائه عقوبة بالسجن لمدة 150 عاماً في مركز رعاية تابع لسجن فيدرالي بولاية كارولاينا الشمالية، حيث كان يعاني من قصور كلوي.