طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المساعد للتوجيه الاجتماعي المهندس أحمد الحديثي، اليوم السبت، عن آليات مواجهة التسول في شهر رمضان.
وقال الحديثي عن مفهوم التسول إنه استجداء مال الغير بغير بوجه حق سواء كان بمقابل أو بدون مقابل، وله عدة طرق تقليدية أو غير تقليدية إلكترونية على سبيل المثال.
م.أحمد الحديثي وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المساعد للتوجيه الاجتماعي يكشف طرق وآليات مواجهة ظاهرة التسول في شهر رمضان#MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/xFVHulc5Vb
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) April 3, 2021
وأوضح الحديثي في لقائه عبر برنامج “في أسبوع” على “قناة MBC” أن هناك تعاوناً بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجهات ذات العلاقة بشكل رئيسي ووزارة الداخلية حيث يتم تشكيل حملات موجهه ضد المتسولين للقبض عليهم ومعالجة كل فئة من الفئات أو مخالفي نظام الإقامة أو السعوديين الممتهنين الذين تتكرر تسجيل بياناتهم في التسول.
وأكد أنه من يتم رصد حالة له يتم دراسة حالته الاجتماعية ويتم إدراجه في أنظمة الضمان الاجتماعي والدعم الذي توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وقال الحديثي إن معظم التقارير التي ترصد استغلال الأطفال يتم التعامل معها بنظام حماية الطفل من أي استغلال عليه وإحالة جميع القضايا التي يقبض عليها إلى النيابة العامة للتعامل معها بموجب هذا النظام وتتم معاقبتهم حسب التوجيهات النظامية ويتم إيقاع العقوبات بهم سواء كانوا سعوديين أم أجانب.
وأضاف الحديثي أن نظام تجريم المتسولين تحت الدراسة وتم رفع تشريع لهذا النظام وتمت إجازته من قبل مجلس الشورى قبل أسبوعين، وهو في مراحله الأخيرة لتجريم امتهان التسول وسيكون رادعاً للمتسولين.
وأشار الحديثي إلى أن هناك أنظمة أخرى يتم التعامل معها من خلال نظام الطفل ونظام الحماية من الإيذاء والاتجار بالأشخاص وهذه يتم تطبيقها وتوجيهها للنيابة العامة.
وأوضح الحديثي أن النسبة العظمى لدينا من الأجانب من مخالفي نظام الإقامة والسعوديين نسبة ضئيلة معظمهم من ممتهني التسول ويتم إحالتهم للنيابة العامة وتسجيل جميع البيانات المرتبطة بهم ورفعها للجهات المعنية بالإضافة إلى من يتم القبض عليه تدرس حالته واتخاذ اللازم حيالها.
ودعا الحديثي جميع المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلد إلى التعاون والإبلاغ عن المتسولين، مبيناً طرق الإبلاغ من خلال مركز البلاغات الموحد٩١١ لمدينة مكة المكرمة والرياض و٩٩٩ لجميع المناطق الأخرى وقنوات التواصل الرسمية.
وأشار الحديثي إلى أن هناك منصات للتبرع منها المنصة الوطنية التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومنصة إحسان بالإضافة إلى التبرع للجمعيات الخيرية التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.