ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
وقع كلٌّ من مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT)، والمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)؛ مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (PCVE) عندما وحيثما يفضي ذلك إلى الإرهاب.
تم توقيع مذكرة التفاهم من قِبل فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وبين أمين عام مركز اعتدال، منصور الشمري، وقد شهد السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة توقيع المذكرة أيضًا بصفته رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
ويمثل توقيع مذكرة التفاهم عزم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز اعتدال على التكاتف سويًّا لدعم جهود المجتمع الدولي في معالجة آفة الإرهاب وفي منع انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يندرج ما سبق ضمن مساعي مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لتعزيز التعاون الدولي بين وضمن مراكز التميز التي تعمل على منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
ستفضي هذه الاتفاقية إلى وضع مشاريع مشتركة ما بين الطرفين من شأنها دعم تطبيق إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وستشمل المشاريع المشتركة الأنشطة المتعلقة ببناء القدرات في مجال الاتصالات الإستراتيجية لمنع التطرف العنيف ومكافحة استخدام الإنترنت لأغراضٍ إرهابية؛ إلى جانب حملات رفع الوعي حول إشراك الشباب ترويج التسامح ودعم ضحايا الإرهاب.
في كلمته رحب السفير عبدالله بن يحيى المعلمي بتوقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، كما أكد على الدور الرئيسي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب باعتبارهِ مركز تميز، مشيدًا بأن “توقيع مذكرة التفاهم اليوم مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب يعكس الاهتمام الكبير للمملكة العربية السعودية والتزامها المستمر لمكافحة الإرهاب”.
وذكر فلاديمير فورونكوف في كلمته: “تُمثل مذكرة التفاهم هذه بين مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز اعتدال انطلاقة خطتنا لإقامة شراكة مستدامة وعملية بين المنظمتين، إلى جانب الاستفادة من الخصائص المتميزة لدى كلٍّ من الجانبين في مجالات التقنية والتحليل وبناء القدرات العالمية. سيتمكن كل من مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز اعتدال من خلال مذكرة التفاهم من إيجاد أوجه التضافر فيما يخص أعمالنا كمراكز تميز في منع ومكافحة التطرف العنيف وفي مشاركة أفضل الممارسات فيما يتعلق بمكافحة انتشار الفكر المتطرف العنيف”.
وأكد منصور الشمري على التزام مركز اعتدال في دعم إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب. “وهو ما نجسده اليوم في التوقيع على مذكرة التفاهم، سعيًا من مركز اعتدال للعمل بالتعاون والشراكة معًا وبشكل ممنهج ودقيق وبكل احترافية بما يملك المركز من مقومات فكرية وإعلامية وتقنية، وذلك لتحقيق الأهداف النبيلة المرجوة”.