3 آلاف هدية من أمانة الباحة للأهالي بمناسبة العيد
تراجع مؤشرات الأسهم حول العالم مع تصاعد الحرب التجارية
أمطار في 8 مناطق والجوف تسجّل أعلى كمية بـ 17.8 ملم في الشقيق
وفاة الفنانة إيناس النجار متأثرة بانفجار المرارة
الوزير الإبراهيم: الإجراءات الجديدة من ولي العهد ستوفر حلولًا سريعة لمواجهة تحديات العقار السكني
أمطار ورياح شديدة وسيول على الباحة حتى الثامنة
الصومال.. عملية عسكرية ضد الشباب الإرهابية في جوبا
حماس وتراث.. العرضة في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
90 فعالية مجهزة بالكامل على مستوى منطقة الرياض خلال العيد
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان 1446
كان المسجد النبوي في بداية الأمر يضاء بإيقاد سعف النخل فيه، ثم أصبح يضاء بقناديل الإضاءة وما تحتاجه من زيت وحبال وشموع ومن تطور إلى تطور حتى أصبح المسجد النبوي في العصر الراهن بتجهيزاته الهائلة في الإضاءة وكامل الخدمات درةً فريدةً تهيئ للمصلين أسباب الراحة والطمأنينة.
وفي عام 1327هـ دخلت الإنارة باستعمال المصابيح الكهربائية إلى المسجد النبوي الشريف، ومنذ ذلك الوقت والمسجد النبوي يمر بسلسلة متواصلة ومتتابعة من التطوير والبناء، وتزويده بأحدث التقنيات المتوافرة من الإضاءة بأنواعها وأحجامها وأشكالها المختلفة.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية “واس” هذا التطور من وحدات إنارة متنوعة في الشكل والحجم والقوة الكهربائية، بعموم المسجد النبوي وساحاته والمرافق التابعة له.
وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بوكالة المسجد النبوي المهندس عادل المطرفي, أنه يحتوي على أكثر من 30 نوعاً من وحدات الإنارة وبعدد إجمالي يزيد على 118 ألف وحدة أبرزها النجفات المختلفة المقاسات التي يصل عددها إلى نحو ٣٠٤ نجفات بالمسجد القديم والتوسعة الثانية، إلى جانب ما يزيد على ٨٠٠٠ وحدة إناره مثبتة على أعمدة المسجد، وما يقارب الـ١١ ألف وحدة من إنارة لفظ الجلالة وضعت في الأركان العلوية للأقواس المعمارية داخل المسجد النبوي وأروقته، كما توجد كشافات تصل قدرات بعضها من 1000 إلى 2000 واط، للاستفادة منها في إنارة الساحات والمنائر، كما تم توفير مصادر متعددة للإنارة والقوى الكهربائية.
وأكد المهندس المطرفي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تسعى إلى تطبيق المواصفات العالمية المعتمدة في الإنارة ودراسة تطويرها، ويأتي ذلك من منطلق حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في المسجد النبوي.