طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تكشف التحركات السودانية الأخيرة سعي الخرطوم إلى التعاون مع العمق العربي بشكل خاص، لا سيما مع مصر والسعودية، وهو الأمر لا يخدم مصالح آخرين وخاصة تركيا التي كانت قد وجدت الفرصة سانحة في فترة ماضية للتوغل في السودان ومن خلفه قارة إفريقيا.
وقال مراقبون إن ثمة ملفات عديدة تنتظر الحسم ترتبط بالعلاقة بين البلدين، وبشكل خاص اتفاقية جزيرة سواكن التي وقعتها تركيا في العام 2019 وحصلت أنقرة بموجبها على الحق في إعادة تأهيل الجزيرة في البحر الأحمر، بما يتيح لها حضورًا استراتيجيًا في تلك المنطقة المهمة.
وبحسب موقع سكاي نيوز فإن مسؤولين سودانيين اثنين، وهما عضو مجلس شركاء الحكم جمال إدريس الكنين، وعضو مجلس السيادة محمد الفكي، أكدا على أن أي اتفاق يمس السيادة الوطنية سوف يتم إنهاؤه من جانب السلطة الانتقالية الحالية بالبلاد.
وبحسب التقرير، فإن هذه التصريحات تعكس التوجه السوداني الرامي إلى التخلي عن اتفاقية سواكن.
يعتقد المحلل السوداني كمال كرار، بأن مسألة مراجعة الاتفاقية باتت قاب قوسين أو أدنى بعد تلميح السودان إلى ذلك الأمر، على اعتبار أن هذا الملف يواجه ضغطاً شعبياً.
وأوضح أن مراجعة الاتفاق حول جزيرة سواكن والهيمنة التركية عليها تأخرت كثيراً، وكان من المأمول أن تُلغى باعتبارها نوع من الاستعمار الأجنبي لأرضٍ سودانية.
وأشار المحلل السوداني إلى أن تركيا أرادت موطئ قدم لها في المنطقة؛ لتهديد الدول المجاورة، وتخطط لإنشاء قاعدة عسكرية عليها، موضحًا: سواكن نفسها جزيرة أثرية لا يمكن أن تعطى لدولة أجنبية تريد أن تسترجع نفوذ العثمانيين في المنطقة.
واختتم قائلاً: من المهم أن تلغى الاتفاقية لأن وجودها إلى الآن يستفز سكان شرق السودان، ولابد أن ينأى السودان بنفسه من سياسة المحاور.