سدايا تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي فيتور بيريرا: الأخدود خطير في المرتدات تداعياته سلبية.. كيف يحمي أولياء الأمور أطفالهم من التنمر؟ سعود عبدالحميد في التشكيل المثالي للجولة السادسة موعد رد حساب المواطن على الاعتراضات نفاد تذاكر مباراة الخليج والهلال فيتو أمريكي ضد مشروع قرار 10 دول لوقف إطلاق النار في غزة مدير وقاء مكة المكرمة يزور مركز إدارة الأزمات والكوارث لتعزيز التعاون والخبرات 64 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية يتنافسون على لقب فرسان التعليم الجمعة.. دوري روشن يعود بـ3 مباريات
تستعد السعودية لتضم وجهة جديدة إلى مشاريعها السياحية الفاخرة، وقد تحدث الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باجانو، عن جزيرة شُريرة، التي تعد بمثابة البوابة الرئيسية لمشروع البحر الأحمر.
وفي مقابلة مع موقع CNN، أوضح باجانو أن تجربة الضيوف في جزيرة شُريرة تحتل مركز الصدارة في خطط التصميم الخاصة بالمشروع، لذا سيتم استخدام المناظر الطبيعية الخلابة للجزيرة لإحداث تأثير مثير مع جميع الفنادق والفلل التي تمتزج مع البيئة الطبيعية، وكأنها تنبثق منها.
ويهدف مفهوم كورال بلوم للمنتجعات والفنادق على جزيرة شُريرة، الذي ابتكرته شركة التصميم والهندسة المعمارية البريطانية فوستر وشركاه، إلى التوافق مع البيئة الطبيعية البكر للجزيرة.
ويستوحي مفهوم كورال بلوم من الشعب المرجانية المزدهرة، التي لم تمس، كما أن التصميم يأتي من لوحة الألوان الطبيعية في جميع أنحاء الجزيرة التي تتراوح بين درجات الألوان الباهتة للرمال، إلى ألوان النباتات الأصلية ودرجات الألوان المذهلة للبحر، بحسب ما ذكره باجانو.
وقال باجانو: نحن محظوظون لأن وجهتنا تضم بعضًا من أفضل الشعب المرجانية المحفوظة في العالم، مضيفًا: أردنا أن نعكس جمال هذه الشعب المرجانية في تصاميم جزيرة شُريرة.
وتتمثل الرؤية وراء تطوير الوجهة في خلق مستقبل مستدام، بحسب ما يقوله باجانو، الذي يشير إلى أنهم لا يعتزمون فقط الحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها، بل أيضًا تعزيز الجمال الطبيعي، والتنوع البيولوجي في المنطقة.
وبهدف تحقيق الرؤية المستدامة للجزر، يشير باجانو إلى أنه من المقرر استخدام مواد بناء خفيفة مستوحاة من الطبيعة، وستكون ذات تأثير منخفض.
والمشروع بصدد إنشاء أكبر محطة تبريد في العالم تعمل بالطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة في اليوم لتسهيل التبريد المركزي الفعال، ومن المقرر أن تعمل الوجهة بأكملها على مصادر الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة في اليوم دون اتصال بالشبكة الوطنية، مدعومة بأكبر نظام تخزين للبطاريات في العالم اليوم.
وفيما يتعلق بقضايا البيئة، يؤكد باجانو أن مفهوم كورال بلوم مصمم لتطبيق نهج مستدام، إذ كانت اعتبارات التنوع البيولوجي أساسية في وضع التصاميم، مع خطط مصممة لحماية الأطراف الطبيعية للجزيرة، حيث توجد غالبية النباتات والحيوانات في الجزر، بما في ذلك موائل المانغروف المهمة.
وستضم الجزيرة 11 فندقًا ومنتجعًا، وسيتم تشغيلها من قبل بعض العلامات التجارية الفندقية الأبرز في العالم، حيث ستوفر 2.500 غرفة و 75 فيلا للغولف.
وستوفر الجزيرة سبل الضيافة والترفيه، بما في ذلك مجموعة من المطاعم الفاخرة التي تقدم مجموعة من المأكولات العالمية، مع مرافق البيع بالتجزئة والترفيه، بالإضافة إلى المراسي والمنتجعات الصحية الفاخرة.
ويتكون ملعب الغولف من 18 حفرة وسيوفر إطلالات على البحيرة والكثبان الرملية الصحراوية وأشجار المانغروف، ومع وجود نصف الحفر حول محيط الجزيرة، سيشعر اللاعبون بأنهم في جزيرة نائية أثناء ممارسة الغولف.
وسيصل إجمالي عدد الزوار إلى مليون بحلول عام 2030 عندما تكتمل الوجهة بالكامل، بحسب ما ذكره باجانو، وذلك على أن تتم المرحلة الأولى بانتهاء 16 فندقًا في 5 جزر ومنتجعين داخليين، وسيتم الانتهاء منهم بحلول نهاية عام 2022 جنبًا إلى جنب مع المطار الدولي، مما يتيح فرصة للترحيب بأول الضيوف العام المقبل.