خالد بن سلمان في طهران.. رفع مستوى التنسيق والتعاون بين السعودية وإيران
بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الامام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.
خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـموقع “العربية.نت” عن اللحظات الاخيرة التي سمع فيها النفس الاخير لابنه الطفل حيدر ذو 5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الامام علي ببلدة القديح في القطيف.
وقال جاسم أنه هرع بسرعة الى المسجد بعد سماع دوي الانفجار وتمكن من الوصول الى ابنه الذي كان ينزف بغزارة في اعضاء متفرقة من جسمه فحمله الى مستشفى مضر بالبلدة حيث كان يلفظ انفاسه الأخيرة بشكل هافت.
وأضاف” ابني حريص على اداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية”.
وعن دراسته قال جاسم “ابني حديث التخرج من الروضة وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد وكان جاهزا لإكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي افقدني فلذة كبدي”.
محمدعلي
الله يرحمك ياحيدر ياشهيد
زهراء
الله يرحمك ياحيدر
امنه عبدالله
عظم الله اجوركم