سلمان الفرج مستمر مع الأخضر رغم الإصابة وظائف صحية وإدارية شاغرة في أرامكو الطبي بدون بنزيما.. فابينيو يختار تشكيلته المثالية كلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب وظائف إدارية شاغرة لدى شركة SAP نيمار يقود تشكيلة غروهي لأفضل خماسي برازيلي في الباحة.. حدائق طيور الزينة تضفي جوًّا من الحيوية والجمال جبل الحوارة .. شاهد على تاريخ العُلا وجمالها الطبيعي عش بصحة: 6 علامات تدل على ارتفاع سكري الدم طرح تذاكر كأس السوبر الإيطالي بالرياض
لا تزال كوريا الشمالية معزولة عن العالم الخارجي بعد أكثر من عام من قيام كيم جونغ أون بقطع جميع الروابط البرية والبحرية والجوية لبلاده تقريبًا؛ ردًا على انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.
وفي هذا السياق، حذر أيدان فوستر كارتر، الخبير في شؤون كوريا الشمالية في جامعة ليدز، من تراجع كبير إلى الوراء إذا رفض كيم جونغ أون المساعدة الخارجية ورفض القيام بإصلاح اقتصادي حقيقي.
ويحث مسؤولون حكوميون أجانب وعمال إغاثة دوليون ونشطاء حقوقيون ودبلوماسيون الزعيم الكوري الشمالي على إعادة فتح بلاده جزئيًا أمام المساعدات الخارجية.
وهناك مخاوف متزايدة بشأن الأمن الغذائي والانهيار الاقتصادي، كما أنه لا توجد أي خطة واضحة لتطعيم 25 مليون شخص.
ودعا وزير التوحيد في كوريا الجنوبية، لي إن يونغ، إلى مزيد من العمل الدولي وموقف أكثر ليونة بشأن العقوبات بسبب أزمة إنسانية محتملة.
وقال لي لصحيفة فاينانشيال تايمز: من المهم جدًا بالنسبة لنا تقديم هذه المساعدة في الوقت المناسب، فبعد الأزمات المتتالية من عمليات إغلاق الحدود الصارمة والعقوبات الاقتصادية والفيضانات المدمرة العام الماضي، يُعاني اقتصاد كوريا الشمالية من تدهور هو الأسوأ.
ورغم أن الإحصاءات المحيطة بكوريا الشمالية غير موثوقة، إلا أنها تشير إلى زيادات حادة في أسعار السلع الأساسية مثل الطعام والملابس.
وقالت الباحثة في هيومن رايتس ووتش، لينا يون: نحن في فترة خطيرة للغاية، في هذه اللحظة تم بالفعل استهلاك معظم محصول الخريف، ولا يزال هناك فترة تمتد من شهرين إلى 3 أشهر لتخرج المحاصيل التالية.
قال بيتر وارد، الخبير في جامعة فيينا ومقره سيول والذي يتتبع الاقتصاد الكوري الشمالي، إن الذرة، التي تعتبر غذاءً أساسياً لكثير من الناس، يتم تداولها بأسعار تقارب الأسعار القياسية.
وتسبب تجميد التجارة عبر الحدود، إلى جانب القيود المفروضة على الحركة المحلية وعمليات الإغلاق المتفرقة على مستوى المدينة، في إلحاق الضرر بالناس العاديين الذين يعتمدون على شراء وبيع البضائع في سوق جانجمادانج، أو الأسواق المحلية، كما أنه يضر أيضًا الطبقة الثرية في كوريا الشمالية، والتي استفادت بشكل كبير من التجارة مع الصين وهي مصدر أساسي لإيرادات نظام كيم جونغ أون.