عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًّا المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل القوات الجوية السعودية بمعرض البحرين الدولي للطيران: احترافية ومناورات دقيقة وظائف شاغرة في مجموعة Serco وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY سبب عودة رانييري للتدريب من بوابة روما التعادل يحسم مباراة مصر وكاب فيردي فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية هاتفيًّا مع نظيره الإندونيسي توني كروس: لا أستبعد العودة لريال مدريد
أكد نجم يوفنتوس والمنتخب البرتغالي الأول، كريستيانو رونالدو، أنه نجح رسميًّا في تحطيم الرقم القياسي للأهداف الرسمية المسجل باسم الأسطورة البرازيلي بيليه، مشددًا على أن القصة لم تنتهِ بعد.
ولعب يوفنتوس ضد كالياري على ملعب “سردينيا أرينا” ضمن منافسات الجولة الـ27 من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وانتهت المباراة بفوز اليوفي بهاتريك نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويمكن الاطلاع على التفاصيل عبر الرابط التالي (اضغط هنا).
وبعد الهاتريك الذي سجله النجم البرتغالي في شباك الفريق الأول لكرة القدم بنادي كالياري وصل إلى الهدف رقم 770 في مسيرته الكروية سواء مع الأندية أو المنتخب.
وأصدر رونالدو بيانًا، عبر حسابه على “إنستجرام”، جاء فيه: “كانت الأسابيع القليلة الماضية مليئة بالأخبار والإحصائيات، التي تعتبرني أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، متخطيًا 757 هدفًا رسميًّا لبيليه”.
وتابع النجم البرتغالي: “رغم أنني ممتن لهذا الاعتراف، حان الوقت الآن بالنسبة لي، لشرح سبب عدم اعترافي بهذا السجل، حتى هذه اللحظة”.
وأضاف: “إعجابي الدائم وغير المشروط بالسيد بيليه، مثل الاحترام الذي أكنه لكرة القدم في منتصف القرن العشرين، دفعني لمراعاة أنه سجل 767 هدفًا، باحتساب أهدافه التسعة لفريق ولاية ساو باولو، وكذلك هدفه الوحيد للمنتخب البرازيلي العسكري، كأهداف رسمية”.
وواصل رونالدو بيانه قائلًا: “لقد تغير العالم منذ ذلك الحين، وتغيرت كرة القدم أيضًا.. لكن هذا لا يعني أنه يمكننا محو التاريخ وفقًا لمصالحنا”.
واستكمل: “اليوم، مع بلوغي الهدف الرسمي الـ770 في مسيرتي الاحترافية، فإن كلماتي الأولى تذهب مباشرةً إلى بيليه.. لا يوجد لاعب في العالم، لم يترعرع على الاستماع إلى قصص مبارياته، وأهدافه وإنجازاته، ولست استثناءً”.
وأردف: “لهذا السبب، أنا مليء بالفرح والفخر، لأنني أقر بأنني أصبحت على رأس قائمة الهدافين في العالم، متغلبًا على سجل بيليه، وهو شيء لم أكن أحلم به مطلقًا، عندما كنت طفلًا من ماديرا”.
وحرص رونالدو على توجيه الشكر للجميع، وقال: “شكرًا لجميع الذين شاركوا معي في هذه الرحلة الرائعة.. إلى زملائي في الفريق، وخصومي، وعشاق اللعبة الجميلة في جميع أنحاء العالم.. وقبل كل شيء (شكرا) لعائلتي وأصدقائي المقربين”.
واختتم رونالدو بيانه قائلًا: “الآن، لا يمكنني انتظار المباريات والتحديات القادمة، السجلات والجوائز المقبلة.. صدقوني، هذه القصة لا تزال بعيدة عن الانتهاء، ولا زال هناك الكثير للفوز به مع يوفنتوس والبرتغال.. انضموا إلي في هذه الرحلة، لنذهب”.