“الدرعية” تعزز جهودها السياحية بمعرض سوق السفر الدولي WTM أزمة في طوكيو بسبب نقص السائقين ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد “السيبراني الأمريكي”: لا أدلة على أي أنشطة تهدد نزاهة الانتخابات مذكرة تفاهم لتمكين مجال الضيافة في السعودية السعودية للاستثمار الجريء تستثمر 20 مليون دولار في صندوق بيكو كابيتال أول تعليق من روسيا على فوز ترامب برئاسة أمريكا الملك سلمان وولي العهد يهنئان دونالد ترامب بفوزه بالانتخابات الأمريكية سهم تسلا يقفز 13% بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية إحباط ترويج 6.6 كجم كوكايين بجدة وحشيش مخدر بالشمالية
وثق مقطع فيديو اللحظة التي تُظهر شخصًا يقوم بزرع قنبلتين عشية أحداث الشغب في مبنى الكونغرس في يناير الماضي، بحسب ما نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الـ FBI.
وقال المدير المساعد المسؤول عن المكتب الميداني للـ FBI في العاصمة واشنطن، ستيفن دي أنتونو، إن القنبلتين كانتا حقيقيتين وقابلتين للتفجير بما كان سيؤدي إلى وقوع ضحايا.
وتابع: نحن بحاجة إلى مساعدة الجمهور لتحديد الشخص المسؤول عن وضع هاتين القنبلتين للتأكد من أنه لن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر.
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي أن القنبلتين زرعتا يوم 5 يناير، خارج مكتبي اللجنتين الوطنيتين للحزب الجمهوري، والحزب الديمقراطي، ويقع كلاهما على بعد بنايات قليلة من مبنى الكابيتول الأميركي.
وأظهرت مقاطع الفيديو أن الشخص الذي يُعتقد أنه المشتبه به، يسير في الحي، مرتديا سترة رمادية اللون، وكمامة، ويحمل حقيبة ظهر، وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى إن المشتبه به ارتدى أيضًا حذاءً مميزًا، عليه رقع سوداء ورمادية وصفراء.
تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة الثلاثاء، المشتبه به يسير على الرصيف على بعد بضعة مبان من الكابيتول، ثم يتوقف لوضع حقيبة الظهر قبل البدء في المشي مرة أخرى، ثم تُظهر مشاهد أخرى الشخص جالسًا على مقعد في حديقة، قبل أن يمشي في زقاق.
وقال المحققون إن القنبلتين مصنوعتان من أنبوب معدني بقطر بوصة واحدة، وتحتويان على مسحوق أسود محلي الصنع، مع جهاز توقيت شائع الاستخدام، لكنهما لم تنفجرا.
وأدى اكتشاف القنبلتين إلى سحب العشرات من رجال الشرطة بعيدا عن مواقعهم المعتادة قبل نحو 90 دقيقة من اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول.
وقال ستيفن سوند، الرئيس السابق لشرطة الكابيتول، إنه يعتقد أن القنابل زرعت كتكتيك لتحويل انتباه قوات إنفاذ القانون.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن العملاء يأملون في أن يتعرف شخص ما على طريقة مشية المشتبه به أو لغة جسده أو سلوكيات أخرى، مع عرض مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية المشتبه به.