طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يتعرض العقل الجمعي السعودي منذ عقود لعملية غزو إعلامي مكثف يضعنا دائمًا في موقف الدفاع أو التبرير أو محاولات حثيثة للإقناع بأننا لسنا بذلك السوء، وأصبحت الآلة الإعلامية للمشروع السعودي في المنطقة في حالة دفاع دائم عن الدولة التي كان يصفها ياسر عرفات لنبيل عمرو مستشاره الجدار الأسمنتي التي تصطدم فيه كل مشاريع التخريب، والمضحك المبكي أننا في موضوع قضية فلسطين التي وصفنا قائدها بهذا الوصف بذلنا أكثر بكثير مما نستطيع لكننا نقاوم جاهدًا لكي نخرج من خانة الخيانة والعمالة في عيون الكثيرين من العرب لنكون ((كويسين)).
تفّه هذا الغزو الإعلامي المركز جميع الإنجازات التنموية التي حققتها السعودية في كل هذه الفوضى وموجات الاضطراب في هذه المنطقة خلال ستين سنة، وأرجعوا كل ذلك للنفط، وكأن النفط الذي خرج في السعودية واستغلته للاستقرار والتنمية لم يخرج مثله في إيران والعراق وليبيا وفنزويلا التي تدمرت بسبب سوء الإدارة السياسية وتوقفت فيها التنمية!!
هذا الغزو الإعلامي توحش مؤخرًا؛ لأن السعودية في عهدها الجديد لم ترضَ فقط أنها لم تتأثر بفوضى الربيع العربي، بل تجرأت وقامت بشيئين غاية في الضخامة؛ أولها أنها تصدت للمد الإيراني بالقوة العسكرية، وثانيهما أنها أطلقت مشروعًا حضاريًّا في منطقة مخطط لها الفوضى وفي منطقة هي عماد لعبة الأمم.
اليوم بدأ الهجوم الإعلامي المهول على قائد هذا المشروع ولي العهد وعلى عاصفة الحزم ليقتنع السعوديون أنهم هزموا في اليمن.. وهذا عين الكذب وغزو للعقل؛ فليس هناك دولة كبرى أو صغرى في تاريخ المنطقة خاضت حربًا ضد ميليشيا متاخمة لحدودها وسحقتها، بل إن السعودية في حربها ضد الحوثيين خفضت سقف مشروعهم من الدولة الحوثية الموالية لإيران إلى فصيل يستجدي أي مشاركة سياسية.
وبينما شهد التاريخ السياسي للمنطقة حروبًا هزم قادتها هزيمة قاسية وخسروا من أراضيهم الوطنية، لكن إعلامهم حولها بحرفية إلى انتصارات، واخترع لها مصطلحات مثل النكسة وأم المعارك والانتصار بالصمود، نجاهد نحن لنواجه هذا السيل الإعلامي المعادي الذي يريد أن يرسخ أننا مهزومون.
وكما قال آل جور في كتابه الشهير غزو العقل: إن تكرار الدعاية السلبية تجعل العقل الباطني يقتنع بسوء المنتج.. عاصفة الحزم ليست النكسة أو أم المعارك.. فلولاها لأعلنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على كامل اليمن.. ولن يرضى عنك عبدالباري ومن على شاكلته، ولا نيويورك تايمز حتى يروا الفوضى التي تدب في كل مكان ترتع في بلادنا.. نحن مستهدفون وتحت الضوء والمرقب العالي هبوبه عنيفة.
حمود شافي القحطاني
الحمد لله السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تخوض حرب طاحنة مع أذناب إيران و مع ذلك نحمد الله لم تتضرر بلادنا بهذه الحرب فالمشاريع قائمة و الاقتصاد مرضي و ولاة أمورنا راضون عن الشعب و الشعب راضٍ عنهم و إلى الأمام يا بو سلمان الله يحفظك للعباد و البلاد .
ابوعمار
عين العقل
أبو محمد .
مقال جميل وصحيح، وقد أشار إلى هذا الدكتور غازي القصيبي رحمه الله في إحدى رواياته ( بعقدة الخواجه ) ، لكن هذه العقدة بدأت تتفكك وستنحل وسوف ستتدحرج إلى مهب الريح ، فلا عقدة ولا خواجه بل همة ووطنية وجبل طويق هو الشاهد الحالي والذي بث فينا هذه الروح الطاهرة والقوية والنبيهة والفعالة هو حبيبنا وصديقنا واخونا وقائدنا ولي عهد أبينا وملكنا حفظه الله، هو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله .
Dr.Rashed
مقال ينم عن عمق التحليل السياسي في تحليل الازمات وحنكة القيادها والقائد الفذ.. في التعامل مع الازمات على كافة الأصعده ورغم تعدد تلك الجبهات فإن قيادتنا الحكيمه وشعبها الوفي .. في مركب واحد
ضد التمدد الإيراني ومليشيا الحوثي والعملاء الخارجيين عن وحدة الامه العربيه والإسلاميه.
وقد يذهل العالم بأن مشاريع التنمية الاقتصاديه والاجتماعيه تسير والامن والاستقرار في اعلا درجاته واعجبني قول الكاتب… والمرقب العالي هبوبه عنيفة.
أبو محمد .
مقال جميل وصحيح، وقد أشار إلى هذا الدكتور غازي القصيبي رحمه الله في إحدى رواياته ( بعقدة الخواجه ) ، لكن هذه العقدة بدأت تتفكك وستنحل وسوف ستتدحرج إلى مهب الريح ، فلا عقدة ولا خواجه بل همة ووطنية وجبل طويق هو الشاهد الحالي والذي بث فينا هذه الروح الطاهرة والقوية والنبيهة والفعالة هو حبيبنا وصديقنا واخونا وقائدنا ولي عهد أبينا وملكنا حفظه الله، هو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله .