طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أبرزت رئيسة جامعة عفت للبنات بجدة الدكتورة هيفاء بنت رضا جمل الليل ما حققته المرأة السعودية من تقدم في صناعة الإثراء المعرفي والتميز العملي في مختلف نواحي العمل والمهام التي تقوم بها محققة المنافسة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في ظل الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أل سعود وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- .
وأكدت في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام أن المرأة السعودية شريك كامل في التنمية وتعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة ، وأنها على قدر المسؤولية للقيام بجهود نوعية في أي منصب تتولاه ، بل وتعيش في هذا العهد الزاهر مستواً متقدماً في تقديم نفسها كعنصرٍ فعال في سوق العمل والإسهام في تطوير واستثمار طاقتها وقدراتها لتفعيل مشاركتها بالجهود اللازمة لضمان فاعليتها الإيجابية في الشقين الاجتماعي والاقتصادي .
وأشارت إلى كسب المرأة السعودية ثقة القيادة الرشيدة ، في صنع القرار ، من خلال منحها العديد من المقاعد ما بين الوزارات ، ومجلس الشورى ، والجامعات ، والمجالس البلدية ، وبعض سفارات وقُنصليات المملكة في الخارج, مشيرة إلى أن النجاحات التي حققتها المرأة السعودية على المستوى المحلي مهدت لها الطريق لتشغل مناصب دولية ، الأمر الذي يعكس التطور المذهل الذي حققته المملكة في جميع مجالات ، ومن بينها مجال تمكين المرأة .
وأوضحت أن المملكة لعبت دوراً هاماً في مجال دعم المرأة من خلال ترأسها لمجموعة العشرين عبر تبنيها لعدد من الاجتماعات الافتراضية لتحالف القطاع الخاص لتمكين ودعم التمثيل الاقتصادي للمرأة ، وذلك بهدف مناقشة وتبادل الآراء حول التقارير المتعلقة بتقدم المرأة في المناصب القيادية في القطاع الخاص ودعم النهوض بها .
واستعرضت دور جامعة عفت منذ تأسيسها عبر توفير فرص تعليمية للسعوديات وتحويلهن إلى قائدات المستقبل في المملكة ، حيث انفردت عن بقية الجامعات السعودية ، باستحداث تخصصات جديدة تتوافق مع سوق العمل ، لإعداد الكفاءات القيادية المستقبلية بحسب معايير عالمية ، من خلال تأمين بيئة متعددة الاختصاصات ، وهو ما زاد طلب سوق العمل على خريجات جامعة عفت لما يتمتعن به من مهارات ومستوى أكاديمي متميز .
ولفتت إلى أن المرأة عنصر مهم من عناصر قوة المملكة ، ولذلك استشرفت جامعة عفت في خطتها الاستراتيجية المستقبل والتحول الرقمي باستحداث العديد من التخصصات منها الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ، كما تقوم الجامعة بعملية تقييم شامل وإعادة دراسة للبرامج الأكاديمية التي تطرحها بناءً على رؤية الدولة ومشروعاتها وخططها للمستقبل وهو ما تم تنفيذه بإضافة تخصصات داخل الجامعة للابتكار ، والتعايش مع المستقبل .