نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي القبض على مواطن لترويجه القات المخدر في عسير تعليم الشرقية يستقبل نصف مليون طالب وطالبة فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بـ المشتري اليوم ريف السعودية ينظم برنامجًا تدريبيًّا دوليًّا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج تعليم نجران يستقبل 182 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني
قالت مجلة فورين بوليسي إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحتاج إلى التوقف عن سياساته أو سيكون هناك جمود وفتور من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت فورين بوليسي، نقلًا عن مقابلات مع أكثر من عشرة مسؤولين ومشرعين وخبراء آخرين، إن موقف بايدن من تركيا سوف يكون عبارة عن لهجة أمريكية أكثر صرامة خلال الفترة القادمة.
قالت أبيجيل سبانبيرغر، وهي ديمقراطية تعمل في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: “العلاقة بين الطرفين تواجه تحديات كبيرة، ولسنا في وضع يمكننا فيه الاعتماد على تركيا بنفس الطريقة التي اعتمدنا عليها، أو نشعر بالثقة في أنه يمكننا الاعتماد على حلفاء آخرين في الناتو”.
وقالت فورين بوليسي إن هناك أيضًا خيارات سياسية أمام بايدن باستثناء مواصلة الضغط على أردوغان بشأن حقوق الإنسان، فيما يعتبر نهج السياسة الخارجية العدوانية لتركيا هو الخلاف الأساسي بين أنقرة وواشنطن.
وربط أردوغان نفسه سياسيًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال الحصول على صواريخ الدفاع الجوي إس -400 من موسكو، وهو على خلاف مع واشنطن بشأن سياساته تجاه الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.
وأكدت فورين بوليسي أن بايدن ليس غريبًا على أردوغان، حيث تعامل مع الرئيس التركي كنائب للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عندما اتهمه بالاستبداد.
مع التركيز على العلاقات مع الولايات المتحدة، أعلن أردوغان عن حزمة من إصلاحات حقوق الإنسان لدبلوماسيي الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع تضمنت تعهدات باحترام حرية التعبير، بشروط معينة، وتعزيز القضاء وسيادة القانون، لكن الإعلان ترك المدافعين عن حقوق الإنسان غير متأثرين بعد سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي حديث لمجلة فورين بوليسي، قالت السفارة التركية في واشنطن إن أنقرة تولي “أهمية قصوى” للعلاقات مع الولايات المتحدة وستعمل على تعزيز العلاقات.
وقالت فورين بوليسي إن شراء إس -400 لا يعني بأي حال من الأحوال تغييرًا استراتيجيًا لمسار تركيا، وقالت السفارة إن تركيا لا تزال عضوًا مسؤولًا وموثوقًا به في حلف شمال الأطلسي.
وكان الكونجرس قد حث البيت الأبيض على فرض عقوبات على تركيا لحيازتها الصواريخ، وكان البنتاغون قد دعا الحكومة التركية إلى التخلي عنها وإلغاء خطط شراء المزيد من الصواريخ.