إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تمكن الأكاديمي الإيراني البريطاني، كميل أحمدي، من الهرب من السجون الإيرانية، وفضل أن يخاطر بحياته على أن يعيش أيامًا أخرى فيها، وبعد أن نجا من رحلته، روى كيف تم تعذيبه بطريقة قاسية في إيران.
حكمت المحكمة الإيرانية بسجن كميل أحمدي لمدة 9 سنوات كاملة، وذلك بعد أن أثار غضب المتشددين الإيرانيين بسبب دفاعه عن قضايا حساسة مثل زواج الأطفال واتُهم بالعمل مع حكومات أجنبية من بين تهم أخرى.
وقال مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك، إن أحمدي استهدف من قبل المتشددين بسبب عمله على مواضيع حساسة سياسيًا، وأن بحثه يتعارض بشكل مباشر مع آراء وتصريحات المحافظين السياسيين والدينيين الذين وضعوا ودعموا سياسات يمكن أن تعرض أفراد المجتمع الضعفاء لسوء المعاملة والاستغلال.
وتم احتجاز أحمدي في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران لمدة 3 أشهر في 2020 حيث قال إنه تعرض للتعذيب الحسي والنفسي من خلال ما يسمى بالتعذيب الأبيض، وهو يتضمن وحشية في الحرمان الحسي.
ويقود هذا التعذيب الضحية إلى أن يفقد هويته الشخصية ويشعر بالعزلة الشديدة، ويوضع الشخص في زنزانة جدرانها بيضاء، وتكون ملابسه بيضاء وكذلك طعامه وزي حراسه، وحتى الإضاءة تكون عبارة عن مصابيح بيضاء قوية يتم إضاءتها على مدار 24 ساعة، ولا مجال للحديث بكلمة، أو النوم لدقائق معدودة، وهذا يؤدي بالشخص لحالة من الانهيار النفسي والعصبي لدرجة رؤية الهلاوس.
وقد تم إطلاق سراحه في وقت لاحق من ذلك العام بكفالة، لكن حُكم عليه مؤخرًا مرة أخرى بالسجن لمدة تسع سنوات وغرامة قدرها 700 ألف دولار، وعلى هذا فضل الفرار.
وقرر أحمدي أن يخاطر بحياته هربًا من جحيم السجون الإيرانية، حيث خرج سيرًا على الأقدام عبر الجبال بلا مصباح لإضاءة طريقه على الثلج الأبيض، واتبع الطرق التي يستخدمها المهربون من العراق وتركيا، للهرب من حرس الحدود الإيرانيين، وذلك حتى وجد طريقه في النهاية إلى لندن.
ووصف أحمدي رحلته خارج إيران بأنها شديدة البرودة وطويلة ومظلمة ومخيفة للغاية، متابعًا أنه شعر بالتضارب بشأن الهروب من إيران، لأنه شعر بمسؤولية كبيرة للبقاء ومواصلة عمله وتنوير عقول المواطنين.
وأكد أن الشيء الوحيد الذي جعله يستمر في محاولة الهرب هو طفله الوحيد، مضيفًا: يريد النظام الإيراني أن يسكت صوتًا يصرخ بشأن المشاكل الاجتماعية، ووجودي في نظام يعارض أي حوار وتنازلات كان من شأنه أن يمنحهم فرصة لأخذ طفلي كرهينة.
ويُذكر أن أحمدي هو واحد من العديد من مزدوجي الجنسية الذين تم احتجازهم في إيران، التي لا تعترف بمفهوم الجنسية المزدوجة، في السنوات الأخيرة وسط توترات عالية بين طهران والغرب.
الصياد
جاسوس بريطاني هرب الي العراق .