الغفيلي: بطولة “الحزم” تعبير تربوي عن ولائنا للقيادة والوطن

أبدى المدير العام المكلف لمدارس الرياض الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي، مشاعر الفخر والاعتزاز لدى منسوبي مدارس الرياض بتنظيم بطولة “الحزم لكرة القدم” التي يعبرون من خلالها عن ولائهم وتأييدهم للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ الذي وجه وقاد عاصفة الحزم إحقاقاً للحق وحماية للشرعية ودحراً للبغي والظلم والعدوان.
جاء ذلك خلال افتتاحه حفل قرعة بطولة الحزم لكرة القدم الذي جرت صباح أمس الأول برعاية إلكترونية من صحيفة “المواطن” في قاعة كبار الزوار في مدارس الرياض التي تنظم البطولة بمشاركة 8 فرق مدرسية، وهي: مدارس الرياض، معهد العاصمة النموذجي، ثانوية اليمامة، مدارس دارا لعلوم، مدارس نجد، مدارس رياض نجد، مدارس المنارات الرياض، مدارس التضامن.
وأكد الغفيلي أن مدارس الرياض، تسعى في رسالتها التي تمتد من الجانب التعليمي إلى الجانب الاجتماعي والرياضي والإعلامي وأنها تؤدي مهمة وطنية في بناء جيل صالح من جميع الاتجاهات ومن هذا المنطلق ولدت فكرة إقامة بطولة عاصفة الحزم، وأبان: وذلك احتفاءً منا وأداء لدورنا في مدارس الرياض بنجاح عملية عاصفة الحزم التي نادى بها سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز (خادم الحرمين الشريفين) ولبى الشعب السعودي جميعاً بمختلف مجالاته وبمختلف قطاعاته هذا النداء، وإن المدارس وهي تقيم هذه البطولة إنما تؤدي دورها الوطني ولتلفت انتباه المجتمع أن للتربويين أدواراً لا تقل عن أدوار المواطنين في المجالات الأخرى سواء عسكرية أو إعلامية أو مدنية أخرى، الدور التربوي له دور هام في مثل هذه الأحداث ولا سيما أننا نبني أجيالاً تُسهم بإذن الله في بناء مستقبل هذا البلد، كما أننا نشكل هويات هذا الجيل لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وتابع المدير العام المكلف لمدارس الرياض “هذه الفعالية أيضاً تقوم بدور تعزيز الولاء والطاعة لقيادة هذا البلد تحت مظلة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن هنا نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض”.
وأضاف: تعلمون وأنتم المتخصصون في المجال التربوي أن للتربية الرياضية أدواراً للبناء المدني إلى بناء الأفهام ولها إسهام في نشر قيم التسامح ونبذ التعصب، وإننا نستشعر من خلال هذه البطولة الدور الذي يمكن أن تؤديه الرياضة المدرسية في ذلك.
وأسفرت قرعة البطولة عن وضع مدارس الرياض على رأس المجموعة الأولى ومعها مدارس دار العلوم، ومدارس نجد، ومدارس المنارات، فيما جاء فريق معهد العاصمة النموذجي على رأس المجموعة الثانية بجانب مدارس التضامن، وثانوية اليمامة، ومدارس رياض نجد.
من جهته أوضح الأستاذ أحمد بن محمد العمود، مدير بطولة الحزم لكرة القدم، أن البطولة سوف تبدأ فعاليتها يوم الأربعاء حيث ستقام أربع مباريات في اليوم بحيث تبدأ المباراة الأولى الساعة 5:30 مساءً وتنتهي المباراة الرابعة الساعة 10:30 مساءً، ومدة كل مباراة ساعة كاملة 25 دقيقة لكل شوط و10 دقائق راحة بين الشوطين.
وأشار العمود إلى أن مباريات البطولة يقودها طاقم حكام معتمدين من الاتحاد السعودي، فيما يتكون كل فريق من 11 لاعباً بما فيهم حارس المرمى وسبعة لاعبين احتياط.
وبين مدير بطولة الحزم لكرة القدم، أن البطولة تجري بنظام الدوري من دور واحد في الأدوار التمهيدية (دوري المجموعات)، حيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة، فيما تقام مباريات الدور الثاني بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وأبان: يطبق القانون الدولي باستثناء زمن المباراة والتبديل ويتم الاتفاق بين ممثلي الفرق بعد الاجتماع على نظام التسلل هل يتم تطبيقه في البطولة أو لا وأيضاً سوف يتم الاتفاق على ملابس الفرق.
من جهتها، عقد اللجنة الفنية للبطولة، اجتماعها الأول بعد انتهاء قرعة البطولة برئاسة الدكتور علاء منجي رئيس اللجنة، وعضوية كل من: الدكتور بكر عكاشة، والدكتور نبيل الطحس من مدارس الرياض، محمد القحطاني من معهد العاصمة، ومحمد حسن من مدارس نجد، وبحضور مندوبي الفرق، وتم وضع القوانين الفنية للبطولة
يذكر أن حفل قرعة بطولة الحزم لكرة القدم، شهد حضور الأستاذ سلطان الأحمد مشرف النشاط الطلابي في إدارة تعليم الرياض، الأستاذ خالد العبداللطيف مدير المرحلة المتوسطة والثانوية (المسار الوطني) في مدارس الرياض، الأستاذ عبدالعزيز الجويزع مدير الثانوية في معهد العاصمة النموذجي، الأستاذ خالد أبا نمي مدير الثانوية في مدارس نجد، ومديري الإدارات الإدارية في مدارس الرياض، رؤساء اللجان في البطولة، وممثلي الفرق المشاركة، وعدد من الزملاء في وسائل الإعلام.

قد يهمّك أيضاً

أهالي قرية الأهمال برجال ألمع يسفلتون الطرق على حسابهم والبلدية تتجاهل!

عاطلون وعاطلات يروون مأساة البحث عن عمل: الخدمة المدنية تجاهلتنا بـ “جدارة”